أشاد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، "مارتن غريفيث"، بإعلان السعودية فتح مطار صنعاء للرحلات الإنسانية وإطلاق سراح أسرى حوثيين.

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" الخميس، وقال "غريفيث" إنه التقى ‏نائب وزير الدفاع السعودي، "خالد بن سلمان"، مضيفا أنه "وجه الشكر للمملكة العربية السعودية لإعلانها إطلاق سراح 200 مُحتَجز وفتح مطار صنعاء لرحلات إنسانية تسمح للمرضى اليمنيين بتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجونها في الخارج".

وتابع في تغريدة أخرى "إطلاق سراح 128 محتجزًا يمنيًا إلى جانب تدابير أخرى لوقف تصاعد العنف دليل على حسن نية الأطراف واهتمامها بتوفير بيئة مواتية لصنع السلام".

كما حث المبعوث الأممي جميع الأطراف على الاستمرار في العمل نحو الإيفاء بالتزاماتهم في إطلاق سراح كافة المحتجزين على خلفية الصراع طبقًا لاتفاقية استوكهولم. 

وأضاف "غريفيث": "أكرر دعوتي لجميع الأطراف للعمل مع مكتبي ومع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مبادرات مستقبلية لتبادل المحتجزين لتخفيف المعاناة الشديدة لعائلات المحتجزين الذين ينتظرون عودة ذويهم."

الصليب الأحمر يرحب بالمبادرة

وفي السياق ذاته، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، الخميس، تسلم 128 محتجزاً لدى السعودية، تمهيدا لإعادتهم إلى اليمن.

ورحب الصليب الأحمر الدولي بهذه المبادرة.. وقال "يسرنا أن يتم مراعاة الاعتبارات الإنسانية من أجل العائلات التي تنتظر عودة أحبائها إلى ديارهم".

وفي وقت سابق، أعلن التحالف العربي أنه سيطلق سراح 200 أسير وسيفتح مطار صنعاء لنقل الجرحى للعلاج في الخارج بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

والثلاثاء، قال المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن "تركي المالكي"، إن قيادة قوات التحالف وبمبادرة منها قررت إطلاق سراح 200 أسير من أسرى الميليشيا الحوثية، إضافة إلى تسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من العاصمة صنعاء إلى الدول التي يمكن لهم أن يتلقوا العلاج المناسب لحالاتهم.