ألقى الأمن المصري، القبض على رجل الأعمال الشهير وضابط المخابرات السابق "ياسر سليم".
ويعد "سليم" الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة "إعلام المصريين" المملوكة للمخابرات العامة، من المقربين لنجل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".
وذكرت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن سبب إلقاء القبض على "سليم" هو "إصدار شيكات بدون رصيد للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية".
والشركة الشاكية، هي إحدى شركات مجموعة "إعلام المصريين" التي كان "سليم" نائباً لرئيسها، ويرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال المقرب من المخابرات العامة "تامر مرسي".
وعُرف "سليم" منذ دخوله مجال الإعلام عام 2014 بأنه واجهة للمخابرات العامة، حيث اشترى حصة حاكمة من أسهم موقع "اليوم السابع" ثم اشترى موقعي "دوت مصر" و"صوت الأمة"، وشركة "بلاك أند وايت للدعاية والإعلام" وضم تلك الكيانات جميعاً لمجموعة "إعلام المصريين".
وتولى "سليم" نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة "إعلام المصريين" منذ يناير/كانون الثاني 2018، والعضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة قناتي "العاصمة" و"الحياة" وراديو "drn".
وبرز اسم "ياسر سليم" باعتباره أحد الشخصيات التي أشرفت على إعداد قائمة "في حب مصر" التي فازت بالأكثرية النيابية بالانتخابات التشريعية الماضية.
وقبل أيام، نقل "الخليج الجديد" عن مصادر مطلعة، أن دوائر عليا في النظام المصري الحاكم، وجهت توبيخا شديد اللهجة، للمنتج المعروف "تامر مرسي" رئيس مجلس إدارة "إعلام المصريين"، بسبب الفشل الحاد، وعدم تحقيق المجموعة الأرباح المنتظرة، رغم الاستحواذ على غالبية منصات الإعلام المصري.
وهناك اتهامات لجهاز المخابرات العامة، بالفشل في إدارة الملف الإعلامي وتكبد خسائر بنحو 6 مليارات جنيه، فضلا عن حدوث تجاوزات مالية في إدارة عدد من القنوات والبرامج.