أظهر استطلاع رأي، السبت، أن الفارق بين حزبي "المحافظين" البريطاني، الذي يتزعمه رئيس الوزراء "بوريس جونسون"، والذي يتصدر سباق الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر/كانون الأول، وحزب "العمال" المعارض زاد إلى عشر نقاط بعد أن كان سبع نقاط قبل أيام قليلة.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه مركز "سافانتا كومريس" لاستطلاعات الرأي لحساب صحيفة "صنداي تلجراف"، أن التأييد لحزب المحافظين ارتفع إلى 43% بزيادة نقطتين مئويتين عن الاستطلاع السابق للمركز الذي نشر يوم الأربعاء، وفقا لـ"رويترز".

وانخفض التأييد لحزب "العمال" نقطة واحدة إلى 33%، بينما استقر التأييد لحزب "الديمقراطيين الأحرار" المؤيد للاتحاد الأوروبي عند نسبة 13%، وانخفضت نسبة التأييد لحزب "بريكست" 1% إلى 4%.

وقال مركز "سافانتا كومريس"، إن الاستطلاع الأخير أجري يومي 27 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قبل حادث يوم الجمعة الذي وقع في منطقة جسر لندن، وأودى فيه المهاجم بحياة شخصين قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وأظهرت عدة استطلاعات رأي نشرت في الآونة الأخيرة أن الفارق يضيق بين حزب "المحافظين" وحزب "العمال".

والجمعة، أشار استطلاع آخر أجرته مؤسسة "يوجوف" لقياس الرأي العام، والتي توقعت على نحو صحيح نتيجة انتخابات 2017، إلى أن حزب المحافظين البريطاني، يتجه لتحقيق أكبر أغلبية في البرلمان، منذ عام 1987، وذلك في الانتخابات التي ستُجرى في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، الأمر الذي سيمنح رئيس الوزراء "بوريس جونسون"، تفويضا لإخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وأشار الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "يوجوف" لقياس الرأي العام، والتي توقعت على نحو صحيح نتيجة انتخابات 2017، إلى أن المحافظين سيحصلون على 359 مقعدا من بين 650 مقعدا في مجلس العموم، وهو ما سيمثل أفضل نتيجة للحزب منذ فوز مارجريت تاتشر في عام 1987.

وطبقا للاستطلاع فإن حزب العمال المعارض، يتجه للحصول على 211 مقعدا انخفاضا من 262 مقعدا.

وتعهد "جونسون" بتنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، بحلول 31 يناير/كانون الثاني، إذا فاز بالانتخابات، بعد أزمة سياسية مستمرة منذ نحو أربع سنوات، صدمت حلفاء دولة كانت تعتبر يوما إحدى ركائز الاقتصاد الغربي، والاستقرار السياسي.