كشف الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي "صالح النعامي" عن الطريقة التي كان يتنكر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "شيمون بيريز" داخل الأردن.
وكتب" النعامي" على حسابه في "تويتر": "هذه وسائل التخفي والتقمص التي كان يقوم بها شمعون بيريز أثناء زيارته المتكررة للأردن في سبعينيات القرن الماضي لعقد لقاءات سرية مع الملك حسين"، منوها أن هذه الصور كشف عنها "بيريز" شخصيا قبل وفاته بعام.
هذه وسائل التخفي والتقمص التي كان يقوم بها شمعون بيريس أثناء زيارته المتكررة للأردن في سبعينيات القرن الماضي لعقد لقاءات سرية مع الملك حسين
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) November 30, 2019
هذه الصور كشف عنها هو شخصيا قبل وفاته بعام pic.twitter.com/oBJp0L7d01
وتساءل "النعامي" قائلا : "لماذا يتاح لـ(إسرائيل) فقط الكشف عن علاقاتها السرية مع الحكام في تفاصيلها الأكثر إحراجا بينما لا يجرؤ أحد عندنا على تسليط الأضواء عليها".
وأضاف أن "ما كشفه الإسرائيليون عن طابع العلاقة السرية مع العائلة المالكة في الأردن يحتاج إلى مجلدات، دون أن يتم نفي ذلك، وما ينطبق على حكام الأردن ينطبق علي غيرهم".
لماذا يتاح لإسرائيل فقط الكشف عن علاقاتها السرية مع الحكام في تفاصيلها الأكثر إحراجا بينما لا يجرؤ أحد عندنا على تسليط الأضواء عليها
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) November 30, 2019
ما كشفه الصهاينة عن طابع العلاقة السرية مع العائلة المالكة في الأردن يحتاج إلى مجلدات
دون أن يتم نفي ذلك
ما ينطبق على حكام الأردن ينطبق علي غيرهم
كما علق على مقطع فيديو نشرته القناة 13 العبرية بالقول : " لشخص الثاني الذي يظهر في الفيلم الذي بثته قناة 13 الصهيونية هو قائد في الموساد يقول إنه كان المسؤول عن التواصل المباشر مع الملك حسين منذ 96، مضيفا أن الملك دعاه في إحدى الليالي ليطلعه على مبادرة سياسية ليبلغها للمسؤول عنه، وبعد 3 أيام تمت محاولة اغتيال مشعل، فكانت صفعة للملك".
الشخص الثاني الذي يظهر في الفيلم الذي بثته قناة 13 الصهيونية هو قائد في الموساد يقول أنه كان المسؤول عن التواصل المباشر مع الملك حسين منذ 96، ويضيف أن الملك دعاه في إحدى الليالي ليطلعه على مبادرة سياسية ليبلغها للمسؤول عنه، وبعد 3 أيام تمت محاولة اغتيال مشعل، فكانت صفعة للملك https://t.co/0IiaJxIggr
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) November 30, 2019
وأوضح أن هذا القائد قال خلال اللقاء مع الملك "حسين" في قصره في صيف 1997، أجلسه في إحدى الغرف، بعد أن أخرج كل العاملين في القصر من غير العائلة، ودخلت الملكة أثناء اللقاء وقامت بتقديم القهوة له بعد أن عرفه الملك أمامها على أنه صديق.
يقول هذا القائد في الموساد أنه خلال اللقاء مع الملك حسين في قصره في صيف 1997، أجلسه في إحدى الغرف، بعد أن أخرج كل العاملين في القصر من غير العائلة، ودخلت الملكة أثناء اللقاء وقامت بتقديم القهوة له بعد أن عرفه الملك أمامها على أنه صديق
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) November 30, 2019