قتل 14 شخصا، على الأقل، بينهم أطفال، مساء الأحد، إثر هجوم مسلحين مجهولين على كنيسة في هانتوكورا شرقي بوركينا فاسو، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
وشهدت تلك المنطقة بالفعل العديد من الهجمات الإرهابية على دور العبادة.
وحسبما ذكرت قناة "فرانس 24"، قال مصدر أمني (لم يذكر اسمه) إن أكثر من 10 أشخاص من المصلين كانوا يحضرون القداس قتلوا في هجوم استهدف كنيسة هانتوكورا البروتستانتية، في بلدة فوتوري على الحدود مع النيجر.
وأضاف المصدر، أن الهجوم، الذي تم الإبلاغ عنه في نحو الساعة 12 مساءً بالتوقيت المحلي ارتكبه 10 أفراد مدججين بالسلاح، قتلوا المصلين بدم بارد، بمن فيهم راعي الكنيسة وأطفال".
بينما ذكر مصدر أمني آخر (لم يذكر اسمه)، أن عدد القتلى 14، كلهم من الذكور، لافتا إلى أن قوة عسكرية في فوتوري بدأت عملية تمشيط للعثور على المهاجمين الذين فروا على متن دراجات نارية.
وحتى الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش، لم تعلن السلطات البوركينية أي تفاصيل حول الهجوم وملابساته كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل 16 شخصا على الأقل، في هجوم استهدف مسجدا بمدينة سلموسي، شمالي البلاد.
وظلت بوركينا فاسو حتى العام 2015 في منأى من أعمال العنف التي شهدتها مالي ومن ثم النيجر، جارتاها شمالا.
لكن مسلحين، بعضهم على ارتباط بالقاعدة وآخرون بتنظيم "الدولة الإسلامية"، بدؤوا بالتغلغل داخل المناطق الشمالية ومن ثم الشرقية قبل تهديد حدودها الجنوبية والغربية.