بث ناشطون عراقيون مقاطع فيديو تظهر مسلحين يهاجمون بالرصاص الحي والسيوف المتظاهرين في محافظة النجف العراقية.
وأكد الناشطون العراقيون أن المسلحين الذين اعتدوا على المحتجين هم من ميليشيات تابعة لزعيم تيار الحكمة "عمار الحكيم".
في المقابل أضرم متظاهرون النار في مدخل ضريح زعيم المجلس الإسلامي الأعلى الأسبق "محمد باقر الحكيم"، الذي راح ضحية انفجار سيارة مفخخة في النجف في أغسطس/آب 2003، بعد مرور أيام قليلة على عودته من منفاه الإيراني.
ولم يعرف على وجه الدقة سبب إقدام المتظاهرين على حرق الضريح، لكن شهود عيان قالوا إن عملية إطلاق النار من قبل تلك الميليشيات أدت إلى مقتل نحو 30 محتجا وجرح العشرات، وربما تكون السبب وراء إقدام المتظاهرين على حرق مدخل الضريح، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
ناشطون يبثون فيديو لميليشيات مسلحة تابعة لـ"تيار الحكمة" تستهدف المتظاهرين السلميين في محافظة #النجف. pic.twitter.com/U8CBJUzz9d
— وكالة أنباء العراق الدولية-واعد (@wa3ediq) December 2, 2019
وجاء إطلاق النار من قبل ميليشيات الحكيم انتقاما لحرق مدخل الضريح وإضرام النار في مقر القنصلية الإيرانية بالمحافظة مرتين.
وفي المقابل طالبت عشائر النجف بمحاكمة قتلة المتظاهرين، وكل المتورطين معهم.
وشدد شيوخ العشائر خلال مؤتمر عقد في النجف على ضرورة حل البرلمان وتشريع قانون مفوضية وانتخابات جديدين.