أكد حساب معني بشؤون المعتقلين السعوديين، الثلاثاء، أن الداعية الشيخ "فهد القاضي" ظل مقيدا بعد وفاته حتى تسليم جثته إلى ذويه.
وأوضح "معتقلي الرأي" أن السلطات السعودية نقلت "القاضي" إلى المستشفى، وهو في حالة موت دماغي، ورغم ذلك تم تقييد قدمه بالسرير منذ دخوله حتى تسليم جثته.
وأضاف أن "القاضي" توفي ليل الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد 3 سنوات من اعتقال السلطات السعودية له، وترك على سرير المستشفى حتى عصر الأربعاء لحين صدور موافقة خاصة من الديوان الملكي بتسليم جثته.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 2, 2019
تأكد لنا أن الشيخ #فهد_القاضي رحمه الله تم نقله للمستشفى وهو في حالة موت دماغي ورغم ذلك تم تقييد قدمه بالسرير منذ دخوله وحتى تسليم جثته.
وتأكد لنا أنه توفى ليل الثلاثاء 12 نوفمبر وترك على سرير المستشفى حتى عصر الأربعاء لحين صدور موافقة خاصة من الديوان الملكي بتسليم جثته. pic.twitter.com/FNRmUB2bsh
وبحسب إدارة حساب "ميزان العدالة"، المتخصص بمتابعة الواقع الحقوقي بالسعودية على "تويتر"، فإن "القاضي" قدم خطابا سريا للملك "سلمان بن عبدالعزيز" والقيادات الشرعية في الدولة، احتوى ثناء عليها وعلى التجديدات الحادثة فيها، وختمه بنصيحة حول "المنكرات الواقعة فيها بأسلوب مهذب ولغة راقية".
وعلى أثر هذا الخطاب السري، أمر ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" بالقبض على الداعية السعودي وسجنه، وأحيل للقضاء ليحصل على حكم بالبراءة لعدم وجود ما يدينه.
لكن "بن سلمان" رفض الحكم، وأمر بسجن القاضي الذي أصدره، ووجه بإعادة محاكمة الداعية السعودي من قبل قضاة يحققون رغبته، ليتم الحكم عليه لاقحا بالسجن 6 سنوات مع وقف التنفيذ لسنتين ونصف، بحسب "ميزان العدالة".
وبعد صدور الحكم الثاني، تعرض الشيخ للإهمال الطبي، رغم أنه دخل السجن بصحته ممتازة، وفي الشهر الأخير أصيب بانتكاسة صحية مفاجئة، وفق الحساب.