أفرجت السلطات المصرية، الخميس، عن 454 سجينا بعفو رئاسي وشرطي، بمناسبة احتفالات مصر بنصر السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973.
وعقد قطاع السجون اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 156 نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن 298 نزيلا إفراجا شرطيًا.
وقالت الداخلية، إن "ذلك يأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط في المجتمع".
وخلال العام الجاري، صدرت العديد من قرارات العفو الرئاسي والشرطي، أفرج بموجبها عن عدة آلاف من السجناء.
ولم تعلن السلطات ما إن كانت قائمة المفرج عنهم تضم سجناء على خلفية سياسية.
ويبلغ عدد السجناء السياسيين في مصر، منذ الانقلاب العسكري صيف 2013، عشرات الآلاف، في ما تنفي السلطات وجود معتقلين سياسيين، معتبرة أنهم جميعا موقفون على خلفية قضايا جنائية.
