أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي؛ "نانسي بيلوسي"، أن المجلس قام بصياغة مواد المساءلة ضد الرئيس "دونالد ترامب".
وقالت "بيلوسي" إنه تم تقديم اتهامات ضد "ترامب" بهدف عزله عن السلطة، مضيفة أنها أمرت اللجنة القضائية بمجلس النواب بإعداد لائحة ببنود مساءلة الرئيس الأمريكية.
وأكدت "بيلوسي" في مؤتمر صحفي، في مبنى الكابيتول هيل، الخميس: "تصرفات الرئيس انتهكت الدستور بشكل خطير".
وتابعت: "لا يترك لنا خيارًا سوى الرد على تصرفاته".
وأضافت في بيان متلفز: "للأسف، ولكن بثقة وتواضع، وبولاء لمؤسسينا وقلب مليء بالحب لأمريكا، أطلب اليوم من رئيسنا المضي قدمًا في كتابة الإقالة".
Pelosi: "Today, I am asking our Chairman to proceed with articles of impeachment."pic.twitter.com/qiWOclKJS5
— The Washington Post (@washingtonpost) December 5, 2019
في المقابل، قال "ترامب"، عبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، متحديا "إذا كنتم ستقررون مساءلتي، فلتفعلوا ذلك الآن، بسرعة، حتى يكون لدينا محاكمة عادلة في مجلس الشيوخ، وليتسنى لبلدنا العودة للعمل".
ويبدو أن "ترامب" يتحدى مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، بأن إجراءاتهم ستصل في نهاية الأمر إلى مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، ليتم التعامل مع القضية آنذاك، وتقرير التطورات بشأنها هناك.
The Do Nothing Democrats had a historically bad day yesterday in the House. They have no Impeachment case and are demeaning our Country. But nothing matters to them, they have gone crazy. Therefore I say, if you are going to impeach me, do it now, fast, so we can have a fair....
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 5, 2019
.....trial in the Senate, and so that our Country can get back to business. We will have Schiff, the Bidens, Pelosi and many more testify, and will reveal, for the first time, how corrupt our system really is. I was elected to “Clean the Swamp,” and that’s what I am doing!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 5, 2019
وخلص التقرير النهائي للتحقيق، الذي أجراه مجلس النواب الأمريكي بحق "ترامب"، الثلاثاء، إلى أن الأدلة التي يمكن أن تؤدي إلى عزله لاستغلاله منصبه لغايات شخصية، وعرقلته عمل الكونجرس وسير العدالة، "هائلة".
واتّهم التقرير الواقع في 300 صفحة، والذي يفترض أن يشكل أساسا لإطلاق إجراءات عزل "ترامب"، بتعريض الأمن القومي للخطر، وبممارسة جهود لا مثيل لها لعرقلة التحقيق في اتّهامات له بالضغط على أوكرانيا، لتشويه سمعة "جو بايدن"، المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لمواجهته في الاستحقاق الرئاسي المقبل.