شهدت العاصمة الفرنسية باريس، وكبرى مدن البلاد، الخميس، إضرابا عاما مفتوحا، وتظاهرات حاشدة، شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، احتجاجا على نظام التقاعد الجديد.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، يشكل هذا الإضراب العام المفتوح، اختبارا للرئيس "إيمانويل ماكرون" وحكومة رئيس وزرائه "إدوار فيليب".
وشارك نحو 200 ألف شخص في الإضراب المفتوح ضد قانون التقاعد الجديد، واستمر إضرابهم حتى منتصف الخميس، وفق وكالة "الأناضول"، فيما أعلنت نقابات الهيئة المستقلة للنقل في باريس، أن الإضراب سيستمر حتى الإثنين المقبل على الأقل.
#فرنسا.. نحو 200 ألف شخص شاركوا في #الإضراب المفتوح ضد قانون التقاعد الجديد حتى منتصف اليومhttps://t.co/niVRUAlfZ2 pic.twitter.com/HjZXYnWZ1b
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 5, 2019
وعلى إثر المظاهرات، ألغي تشغيل 90% من القطارات السريعة و80% من القطارات في العاصمة الفرنسية، كما أغلقت 10 محطات مترو من أصل 14 محطة.
General strike in #France: Demonstrators light flares & torch bicycles in #Paris https://t.co/lWgN6cxDZa pic.twitter.com/cGcmEJcYUx
— RT (@RT_com) December 5, 2019
واحتدت المواجهة الخميس، بين نقابات العمال والحكومة الفرنسية على خلفية إصلاحات في أنظمة التقاعد التي تعهد بها الرئيس "ماكرون"، وكان من المقرر وقف حركة النقل، وإغلاق المدارس، وحشد المتقاعدين، والطلاب، والمعلمين، في نحو 250 مظاهرة في أنحاء البلاد.
ويرفض المضربون نظام التقاعد "الشامل" الجديد، القائم على النقاط، والذي يفترض أن يستبدل 42 آلية معمولا بها حاليا، من الآليات الخاصة بالموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى الأنظمة الخاصة والتكميلية.
وباتت الاحتجاجات التي تمت تعبئة 6 آلاف شرطي ودركي لها، مألوفة على الشارع الفرنسي منذ طرح قانون العمل عام 2016، والذي تلاه تظاهرات "السترات الصفراء".