تقدمت ﻣﻨﻈومة "زيرو فساد" السودانية (مستقلة)، ببلاغات إلى النيابة العامة، ضد مسؤولين سابقين، تتهمهم بمحاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك".

واتهمت المنظمة ثلاثة من أركان نظام الرئيس السوداني السابق "عمر البشير" بالتورط في محاولة الاغتيال، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في عام 1995، هم: وزير الخارجية الأسبق؛ "ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻁﻪ"، ومدير جهاز الأمن السابق؛ "ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﻊ"، ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ المخابرات السابق؛ "ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﷲ ﻗﻮﺵ"، بالتخطيط وتنفيذ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ الاﻏﺘﻴﺎﻝ.

وقال ﺭﺋﻴﺲ المنظمة؛ "ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ"، إن "الثلاثة ﻁﻪ ﻭﻧﺎﻓﻊ ﻭﻗﻮﺵ، متهمون ﺑﺎﻟﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ إﺭﻫﺎﺑﻴﺔ".

ﻭأضاف في تصريحات لوسائل إعلام محلية، الخميس، أن ﺍلبلاغ استند إﻟﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ؛ "ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ"، وذكر خلالها ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﻢ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﻢ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.

وكشف "الترابي"، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، عن تورط وزير الخارجية في ذلك الوقت "علي عثمان محمد طه"، ورئيس جهاز الأمن العام "نافع علي نافع"، في اغتيال "مبارك".

ونجا "مبارك" من محاولة الاغتيال حينما كان متجها لحضور القمة الأفريقية، بفضل حرسه الشخصي، وحظي باستقبال شعبي لدى عودته إلى مصر، وتوترت بعدها العلاقات بين القاهرة والخرطوم لسنوات.