تسببت تغريدة للأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"حول المصالحة الخليجية، في هجوم لاذع عليه، وإحراج له، دون أن يجد ما يرد به على متابعيه.
وغرد "عبدالله" المقرب من ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد"، بعدما وضع صورة لأعلام دول حصار قطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، قائلا: "كل القصة وما فيها أن 4 دول قررت مقاطعة قطر قبل نحو سنتين، وهذه الدول الـ4 تقرر الآن أن الوقت حان لإنهاء مقاطعة قطر".
كل القصة وما فيها ان 4 دول قررت مقاطعة قطر قبل نحو سنتين وهذه الدول ال 4 تقرر الآن ان الوقت حان لانهاء مقاطعة قطر. pic.twitter.com/znjGnK9fFL
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 8, 2019
وتسببت تغريدة "عبدالله" في الهجوم عليه والسخرية من سطحية عرضه للأمر، في وقت لم يرد على أسئلة متابعيه حول تراجع دولته (الإمارات) مع دول الحصار، عن قرارهم، وخضوعهم في النهاية للمصالحة مع قطر، دون تنفيذ الدوحة الشروط التي سبق أو وضعوها.
ومجد ناشطون في قطر، وقيادتها، وقالوا إنها أخضعت دول الحصار لها، وفرضت عليهم المصالحة، دون أن تتراجع عن مواقفها.
على قاعدة اليد اللي ما تقدر تكسرها حبها !!
— نصر الذفيفalthafef🇾🇪@ (@nassralthafef) December 8, 2019
و الله انكم فضيحه بقرارتكم و حربكم و حتى سلمكم
كله عبث في غبث و بدون ادنى نتيجه !!
بل القصة أنكم يا قرقاش فشلتم في إخضاع قطر
— محمد عبدالله المسمري (@m__almasmari) December 8, 2019
ولهذا مددتم يد السلام
أخذتم بمقولة
اليد التي لا تستطيع كسرها " بوسها "
قاطعتها لانها لم تستطيع احتلالها
— 🇴🇲الصقـــر الحـر🇴🇲 (@FreefalconOman) December 8, 2019
دول 4 حاصرت قطر من اجل الخضوع والخنوع وخنقها اقتصاديا
لكن أتت الرياح بما لاتشتهي السفن
فصارت عظيمه اقتصاديا وإداريا ودوليا واخلاقيا
فشلت كل الخطط لخضوعها لذلك الان تطالبون بانهاء المقاطعة بعد ان افلستم في كل المراحل
فعلآ أنها قصه عجيبه غريبه بدأت المقاطعه ب13 شرطاً وأنتهت بالاستسلام التام بغير شروط ولا قيود؛لكن في المقابل خرجت قطر أقوى بألف مره عن ما كانت عليه وتعلمت دروس مجانيه كثيره يجب أن تدرس ويتعلًم من هذه التجربه التي حصلت
— محمد الحميضي (@alhamidhi7) December 9, 2019
كأنها لعبة أطفال !!!
— سعيد بن ناصر الغامدي (@SAEED_NASSER) December 8, 2019
أنت تعرف الحقيقة فإذا لم تستطع احترامها
فاحترم عقل من يقرأ وذاكرته !!
وقبل أيام، كشف وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، عن إجراء محادثات مع السعودية خلال الفترة الأخيرة، نقلت الأزمة الخليجية من "الطريق المسدود"، إلى الحديث عن "رؤية مستقبلية" بشأن طبيعة العلاقة.
وقال إن الحديث لم يعد يدور عن المطالب الـ13، وأن "المفاوضات تبتعد عن المطالب التعجيزية".
وقائمة الـ13 مطلبا، هي ما قدمته دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) إلى قطر، عبر الكويت، لإعادة العلاقات مع الدوحة، عقب قطعها في يونيو/حزيران 2017.
وأبرز هذه المطالب، إغلاق قناة "الجزيرة" وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين قطر وإيران، وتسليم المصنفين أنهم إرهابيين في الدول الأربع ممن يتواجدون على الأراضي القطرية.
ورفضت الدوحة هذه المطالب، واصفة إياها بأنها "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية، رواجا لتقارير تتحدث عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، قد تحصل خلال القمة الخليجية المقررة الثلاثاء المقبل بالرياض.
وعززت تلك الأنباء موافقة الاتحادات الكروية للسعودية والإمارات والبحرين، على المشاركة في بطولة كأس الخليج "خليجي 24"، التي تحتضنها قطر حاليا، بعد رفضهم المشاركة سابقا، كما سُمح لجمهورهم بزيارة الدوحة لأول مرة منذ الحصار.