التسمم بالزيوت العطرية يرتفع.. إليك ما تحتاج معرفته عن ذلك

الاثنين 9 ديسمبر 2019 10:51 م

الزيوت العطرية.. خيار شائع للأشخاص الذين يريدون وصفة طبيعية ومنزلية، لها خواص علاجية لأمراض عديدة، لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن الناس يعرضون صحتهم بشكل متزايد للخطر عندما يلجؤون إلى هذه المستخلصات النباتية العطرية المتطايرة.

وكشف تحليل جديد من أستراليا، استنادا إلى سجلات من مركز السموم في ولاية "نيو ساوث ويلز"، عن زيادة في عدد حالات التسمم بالزيوت العطرية في السنوات الأخيرة، مع كون أكثر من نصف المكالمات إلى المركز تتعلق بالأطفال.

معظم حالات التسمم (80%) كانت عرضية بحتة، حيث يخلط الأشخاص بين الزيت وبين دواء آخر مثل شراب السعال، وكان 2% فقط منهم قد تناولوا الزيت عن قصد بناء على معلومات خاطئة.

ربما كان أكثر ما يثير القلق هو أنه في 63% من الحالات، كان الشخص المتأثر دون سن 15.

وكتب الباحثون في تقريرهم "يمكن أن تكون بداية السمية سريعة ويمكن أن تسبب الكميات الصغيرة (أقل من 5 ملليلتر) سمية تهدد الحياة عند الأطفال"، بحسب ما نقل تقرير نشره موقع "سينس أليرت" وترجمه "الخليج الجديد".

تستخرج الزيوت الطيارة، عن طريق تسخين نباتات معينة، ثم عملية التقطير بالبخار، هذا يعني أن النبات العطري، مثل الخزامى والنعناع، له مركّباته العطرية مركّزة في شكل يُباع بعد ذلك للاستخدام في محارق الزيت والمبخرات.

قد تكون رائحة هذه الزيوت طيبة، لكنها جذبت اهتمامًا متزايدًا كبديل طبيعي عن الأدوية الفعلية.

ليس من السهل التفريق بين الترويج الكاذب والصادق المبني على معلومات علمية، بعض الزيوت، مثل "ويتش هازل" و"الثيمول"، تتمتع بصفات مطهرة أو مضادة للطفيليات، وهناك الزيوت ذات الرائحة المهدئة، التي قد تساعد في تخفيف التوتر.

ليست كل الزيوت مقلقة بالقدر ذاته أيضًا.

معظم الزيوت العطرية تنتج تهيج الجلد، ويحتوي البعض الآخر على مركبات مسببة لاضطرابات الغدد الصماء.

ينصح الباحثون بطرق غلق مقاومة للطفل، كما أن التخزين الآمن مهم، ويجب الاحتفاظ بالزيوت منفصلة عن الأدوية التي يتم تناولها بالفم لمنع الأخطاء.

المصدر | sciencealert - ترجمة الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

زيوت زيوت طبيعية محاولة تسمم