أكد مجلس التعاون الخليجي دعمه لجهود أمير الكويت "صباح الجابر الأحمد الصباح" لحل الأزمة بين قطر ورباعي الحصار.
وقال أمين عام المجلس "عبداللطيف الزياني"، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، الثلاثاء عقب انتهاء أعمال القمة الخليجية الـ40 في الرياض: "أشاد المجلس بالمساعي الخيرة والجهود المخلصة التي يبذلها أمير دولة الكويت لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الأعضاء".
وأضاف "الزياني": "يعبر المجلس عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد".
وأعرب قادة المجلس عن ترحيبهم بعقد الدورة "الحادية والأربعين" في البحرين العام المقبل.
كان أمير الكويت عبر، في معرض تعقيبه على البيان الختامي للقمة، عن أمنيته أن تنعقد الاجتماعات المقبلة لمجلس التعاون الخليجي "في أحوال أفضل"، قائلا: "نتمنى أن تكون الاجتماعات المقبلة خير من الاجتماعات السابقة"، في إشارة إلى حل الأزمة الخليجية التي اندلعت في يونيو/حزيران 2017 بإعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتها قطر وفرض حصار عليها.
ورد العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز" على أمير الكويت بالقول: "نحن يد واحدة، ونتعاون على البر والتقوى، واجتماعاتنا هذه مهمة لكي نتقابل ونتكلم بصراحة".
يذكر أن البيان الختامي للقمة الخليجية شدد على أن "التحديات التي تمر بها المنطقة تؤكد أهمية تعزيز آليات التعاون بين دول المجلس".
وانعقدت القمة وسط غياب أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد"، رغم التوقعات السابقة باحتمال حضوره، لكن الدوحة رفعت مستوى تمثيلها عبر تكليف رئيس الوزراء "عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني" بقيادة وفدها.
وغاب أيضا سلطان عمان "قابوس بن سعيد"، والرئيس الإماراتي "خليفة بن زايد آل نهيان"؛ لأسباب صحية، بيما حضر أمير الكويت وملك البحرين والعاهل السعودي.
وتعد القمة واحدة من أقصر القمم الخليجية؛ حيث استغرقت المدة بين انطلاقها وإعلان البيان الختامي أقل من 30 دقيقة.
