دافع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" عن ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" في مواجهة ما يقول إنها "حملة منظمة" تستهدفه.
وقال "قرقاش"، في تغريدة عبر "تويتر": "نعود لنرى ما يشبه الحملة المنظمة ضد الشيخ محمد بن زايد وتحت مسميات مختلفة".
وأضاف: "الحقيقة أن الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات تقدم نموذجا مغايرا وناجحا للاستقرار والازدهار والتسامح، رؤية ناجحة في منطقة صعبة تشهد ركام التجارب الفاشلة وتفكك المؤسسات وانفلات العنف".
نعود لنرى ما يشبه الحملة المنظمة ضدالشيخ محمد بن زايد وتحت مسميات مختلفة، والحقيقة أن الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات تقدم نموذجا مغايرا وناجحا للاستقرار والازدهار والتسامح، رؤية ناجحة في منطقة صعبة تشهد ركام التجارب الفاشلة وتفكك المؤسسات وانفلات العنف.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 12, 2019
وبدفع من "محمد بن زايد"، الحاكم الفعلي للإمارات، تقود أبوظبي حملة مناهضة لقوى الإسلام السياسي في المنطقة، وخاصة جماعة "الإخوان المسلمين".
كما تقود حملة لإفشال ثورات الربيع العربي خوفا من وصول الموجة الثورية إليها، وفق مراقبين.
وفي إطار ذلك، يواجه السجل الحقوقي للإمارات، الذي يشمل عمليات تجسس على معارضين ودبلوماسيين وحتى رؤساء دول، انتقادات حادة.
ومؤخرا، كشف تحقيق استقصائي أعدته "رويترز" أن الإمارات أنشئت وحدة تجسس على الإنترنت والهواتف في العام 2008، بمساعدة مسؤولين سابقين في المخابرات الأمريكية.
وحملت هذه الوحدة التجسسية اسم "Dread"، وتعد ذراعا لديوان ولي العهد الإماراتي "محمد بن زايد"، بينما يشرف عليها نجله "خالد".