سلطت صحف ومحطات اليمين الأمريكي، بما في ذلك "فوكس نيوز" و"نيويورك بوست"، تركيزا خاصا على حذف النائبة ذات الأصل الفلسطيني "رشيدة طليب" تغريدة رجحت فيها أن "العنصرية البيضاء" كانت وراء إطلاق النار على متجر للكوشير (الطعام الحلال بحسب الأحكام اليهودية) في مدينة جيرسي.
وعلقت "رشيدة" على الهجوم بالقول: "إن هذا أمر محزن: العنصرية البيضاء تقتل"، قبل أن تكشف صحيفة "نيويورك تايمز"، أن أحد المشتبه بهم كان على صلة بجماعة تدعى "الإسرائيلين السود".
It was beyond heartbreaking to learn of what appears to be another anti-Semitic act of violence. The hate growing in our country is toxic. https://t.co/UuRANNA9ZZ
— Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) December 11, 2019
ويؤمن أفراد هذه الجماعة أنهم من "المختارين"، ويعتقدون أن السود والأسبان والأمريكيين الأصلين ينحدرون من قبائل (إسرائيل)، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وذكر المدعى العام لولاية نيوجرسي "غبير جيرول"، الخميس، أن المهاجمين هم "ديفيد أندرسون" و"فرانسن غراهام"، مشيرا إلى أنهما أعربا عن اهتمامهما بـ"الإسرائيليين السود"، لكن المحققين لم يثبتوا بشكل قاطع أي صلات رسمية لهم بتلك الجماعة.
وحاول العديد من مؤيدي اليمين الأمريكي استغلال تغريدة "رشيدة" للهجوم عليها، ولم يكن هناك وضوح في سبب الخطأ بالتغريدة، ولكن مكتب النائبة رد على الصحف بأن "رشيدة" نشرت تغريدة سابقة رثت فيها ضحايا الهجوم.
Um, @RashidaTlaib the shooters were black... pic.twitter.com/0T7dxOSDh3
— Caleb Hull 🎅🏻🎁 (@CalebJHull) December 12, 2019
و"رشيدة"، المولودة في ديترويت، هي أول أمريكية-فلسطينية تنتخب لعضوية الكونجرس، ومن أوائل النواب الذين دعوا إلى عزل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إذ قالت في كلمة مثيرة للجدل قبل فترة وجيزة من أدائها اليمين الدستورية: "سنذهب إلى هناك، وسنقوم بعزله".