دخل الناشط السعودي المعتقل، المحامي "وليد أبو الخير"، إضرابا جديدا عن الطعام، وذلك بعد أيام قليلة من إنهاء إضرابه السابق الذي استمر نحو أسبوعين.
ونقلت "منظمة القسط لحقوق الإنسان" المعنية بمتابعة أوضاع المعتقلين في المملكة، على موقع "تويتر"، الجمعة، أن "أبو الخير"، دخل إضرابه برفقة الناشط "رائف بدوي"؛ بسبب نقلهما للعزل الانفرادي في الحراسات المشددة.
في 11 ديسمبر، تم نقل المدون رائف بدوي (@raif_badawi)
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) December 13, 2019
والناشط الحقوقي وليد أبو الخير (@WaleedAbulkhair)
إلى وحدة الحراسة المشددة في سجن ذهبان، حيث وضعا في الحجز الانفرادي.
نتيجة لذلك وغيرها من المضايقات، دخل وليد ورائف في إضرابٍ عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة الذي تعرضا له. pic.twitter.com/Vac1YM9DIU
وجاء الإضراب الذي قام به الناشط السعودي، للمرة الثانية خلال فترة قصيرة، حيث استمر إضرابه الأخير مطلع الشهر الجاري نحو 11 يوما؛ احتجاجا على سوء المعاملة التي يتعرض لها.
وهذا الإضراب يأتي بعد فترة قصيرة من إنهاء وليد أبو الخير إضرابه الأخير الذي استمر ١٤ يومًا احتجاجًا على سوء المعاملة الذي يتعرض له.
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) December 14, 2019
تنادي القسط السلطات السعودية لإنهاء سوء المعاملة والمضايقات الممنهجة بحق معتقلي الرأي.
وأوقف "أبو الخير"، إضرابه السابق بعد أن أعادته السلطات إلى الزنزانة التي كان فيها سابقا.
وقالت "القسط"، إنها "تنادي السلطات السعودية لإنهاء سوء المعاملة والمضايقات الممنهجة بحق معتقلي الرأي".
الناشط الحقوقي #وليد_أبوالخير ينهي اضرابه عن الطعام بعد أن تمت إعادته لسجنه القديم وأخرجته من الحراسات المشددة التي تعرض فيها للسجن الإنفرادي ولسوء المعاملة. #إضراب_وليد_أبوالخير دام 14 يومًا. https://t.co/NRa7WdGmlP
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) December 11, 2019
و"أبو الخير"، محام سعودي، حُكم عليه في 2014 بالسجن 15 سنة، ومنعه من السفر 15 عاما إضافية، مع تغريمه 200 ألف ريال سعودي (53 ألف دولار أمريكي).
وأدانت "المحكمة الجزائية المختصة"، وهي محكمة الإرهاب السعودية، "أبو الخير" في يوليو/تموز 2014، بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام وتغريداته على "تويتر" التي انتقد فيها سجل السعودية الحقوقي، لا سيما الأحكام القاسية بحق المنتقدين السلميين.
وفي أبريل/نيسان الماضي، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات السعودية بإطلاق سراح "أبو الخير"، الذي كان قد أسس قبل اعتقاله "مرصد حقوق الإنسان السعودي"، وهو جمعية تنشر معلومات عن حقوق الإنسان في المملكة.