فاز المحامي السعودي المعتقل "وليد أبو الخير"، بجائزة حقوق الإنسان الدولية لعام 2019، من جمعية المحامين الأمريكية.
وقالت الناشطة السعودية "هالة الدوسري"، إنها تسلمت الخميس، الجائزة نيابة عن "أبو الخير"، المعتقل حاليا بالسجون السعودية.
وأوضحت "هالة"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنها "فخورة بتسلم الجائزة".
Proud to receive tonight on behalf of @WaleedAbulkhair the prestigious 2019 International Human Rights award from the American Bar Association (ABA):https://t.co/Q0utcLOn7v
— هالة الدوسري (@Hala_Aldosari) August 9, 2019
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت نقابة المحامين الأمريكية، أنها ستكرم "أبو الخير"، بمنحه جائزة "ABA" الدولية لحقوق الإنسان لعام 2019، تقديراً لعمله من أجل النهوض بحقوق الإنسان والدفاع عن العدالة في السعودية.
ونشرت "هالة"، في تغريدة لها، صورة الجائزة، مصحوبا ببطاقة تعريف بـ"أبو الخير"، وأسباب منحه الجائزة الدولية.
@WaleedAbulkhair was sentenced for 15 years in prison in 2014, followed by 15 years travel ban for his advocacy for civil and political rights and his defense of activists pic.twitter.com/J5czun9yoW
— هالة الدوسري (@Hala_Aldosari) August 9, 2019
و"وليد أبو الخير"، محام سعودي، حُكم عليه في 2014 بالسجن 15 سنة، لمناصرته السلمية لحقوق الإنسان في المملكة.
وأدانت "المحكمة الجزائية المختصة"، وهي محكمة الإرهاب السعودية، "أبو الخير" في يوليو/تموز 2014، بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام وتغريداته على "تويتر" التي انتقد فيها سجل السعودية الحقوقي، لا سيما الأحكام القاسية بحق المنتقدين السلميين.
وإضافة إلى الحكم عليه بالسجن، قضت المحكمة بمنعه من السفر 15 عاما إضافية، مع تغريمه 200 ألف ريال سعودي (53 ألف دولار أمريكي).
وفي أبريل/نيسان الماضي، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات السعودية بإطلاق سراح "أبو الخير"، الموجود حاليا في سجن ذهبان (شمالي جدة).
وأسس "أبو الخير"، قبل اعتقاله، "مرصد حقوق الإنسان السعودي"، وهو جمعية تنشر معلومات عن حقوق الإنسان في المملكة.
لكن وزارة العدل رفضت الترخيص له بممارسة المحاماة، كما رفضت الحكومة طلب تسجيل منظمته.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها "أبو الخير"، على جائزة دولية، فقد سبق أن نال "جائزة حقوق الإنسان من الجمعية القانونية لكندا العليا" لعام 2016، و"جائزة أولوف بالمه" في 2012، و"جائزة لودوفيك تراريو الدولية لحقوق الإنسان" في 2015.
ويقضي معارضون سلميون سعوديون آخرون أحكاما قاسية بسبب عملهم الحقوقي فقط.