تلوث هواء لندن يزيد من خطر الوفاة المبكرة

الأحد 15 ديسمبر 2019 10:21 ص

قالت دراسة لمنظمة خيرية، إن الأشخاص الذين يعيشون بمناطق في لندن، هم الأكثر تضررا من تلوث الهواء، بما يعادل تدخين أكثر من 150 سيجارة سنويا في المتوسط.

وحذرت مؤسسة القلب البريطانية (BHF)، من أن العيش في المدن ذات التلوث العالي في المملكة المتحدة يزيد من خطر الوفاة المبكرة بما يعادل تدخين 3 سجائر أسبوعيا.

وأوضحت بحسب ما نقلت صحيفة "تليغراف"، أنه يجب إعلان التلوث الهوائي على أنه "حالة طوارئ على الصحة العامة".

ويظهر تحليلها على أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق مثل نيوهام وكينسينجتون وتشيلسي وغيرها الكثير في لندن هم الأكثر تضررا من تلوث الهواء.

وأشارت المؤسسة إلى أنه على الحكومة القادمة وضع قيود أكثر صرامة بشأن موضوع تلوث الهواء.

وأضافت أن الجسيمات الدقيقة (PM2.5) الموجودة في الهواء يجب أن تكون بالمتوسط تشكل 25 ميكروجرام للمتر المكعب سنويا، بحسب الاتحاد الأوروبي، وهو الحد الذي وصلت إليه المملكة المتحدة بكل بساطة.

لكن منظمة الصحة العالمية "WHO" كانت أكثر صرامة، حيث أشارت إلى أنه يجب أن تكون الجسيمات (PM2.5) للمتر المكعب تبلغ 10 ميكروجرام فقط كمتوسط سنوي.

وقالت مؤسسة القلب، إن لهذه الجسيمات "تأثيرا ضارا وخطيرا على صحة القلب"، كما أنها تزيد من خطر الإصابات بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتزيد من المشاكل الصحية.

وتقول إن حوالي 11 ألف وفاة كل عام سببها السكتات الدماغية ومرض الشريان التاجي في المملكة المتحدة؛ بسبب تلوث الهواء بالجسيمات.

وكان رئيس منظمة الصحة الوطنية، قد أعلن في وقت سابق من هذا العام، عن حالة الطوارئ بسبب "تلوث الهواء" الذي بسببه توفي المئات جراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووجدت دراسة تمت في المملكة المتحدة أن أيام تلوث الهواء المرتفع قد تسببت بـ124 حالة قلبية إضافية، و231 حالة سكتة دماغية، و193 حالة ربو في 9 مدن رئيسية في المملكة المتحدة كل عام.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تلوث الهواء تلوث البيئة التلوث البيئي التلوث الخانق

التلوث يقتل 10% من سكان الكويت سنويا

بحث ألماني: تلوث الهواء يقتل أكثر من الملاريا والحروب