قال الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله"، إن قطر غير جادة لإنهاء أزمتها كما أنها غير جديرة بإنهاء مقاطعتها.
وفي تغريدة له الأحد، قال: "كلما تقدمنا خطوة واحدة إلى الإمام لطي صفحة الخلاف الخليجي تأتي الشقيقة الشقية قطر عبر وكلائها ومنابرها كقناة الجزيرة لتعيدنا خطوتين إلى الخلف. قطر غير جادة لإنهاء أزمتها وقطر غير جديرة بإنهاء مقاطعتها".
كلما تقدمنا خطوة واحدة الى الإمام لطي صفحة الخلاف الخليجي تأتي الشقيقة الشقية قطر عبر وكلائها ومنابرها كقناة الجزيرة لتعيدنا خطوتين الى الخلف. قطر غير جادة لانهاء أزمتها وقطر غير جديرة بانهاء مقاطعتها.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 15, 2019
الناشطون اعتبروا تغريدة "عبدالله" متناقضة مع أخرى قال فيها "أبشركم أن تعليمات أميرية سامية وصارمة وصلت إلى الجزيرة لتكون قناة عاقلة منضبطة تخشى الله فيما تقول".
https://t.co/CnRFKKqzhN كلامك متناقض؟
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) December 16, 2019
قبل أيام كنت تبشر بتعليمات أميرية 😅 pic.twitter.com/8DnBrI4Xkk
— Salman Alnajjar | سلمان النجار (@S_Alnajjar13) December 15, 2019
بدورها، قالت الأمير القطرية الشيخة "مريم آل ثاني" اليوم الإثنين في تغريدة لها ردا على مزاعم "عبدالله": "لطالما دعت #قطر منذ بداية #الأزمة_الخليجية الجلوس على طاولة المفاوضات والحوار بدون شروط وقيود، ولكن من افتعل هذه الأزمة وهي #الإمارات لطالما وضعت قيودا لعرقلة أي مفاوضات!".
وزادت: "لذلك عندما حصل تقدم طفيف بين الدوحة والرياض حصل دون #أبوظبي التي تعرقل أي تقدم!"، مختتمة تغريدتها بقولها: "وصلت الرسالة يا بروف؟".
لطالما دعت #قطر منذ بداية #الأزمة_الخليجية الجلوس على طاولة المفاوضات والحوار "بدون شروط وقيود" ولكن من افتعل هذه الأزمة وهي #الإمارات لطالما وضعت قيود لعرقلة أي مفاوضات!
— مــريــم آل ثــانــي (@ALThani_M) December 16, 2019
لذلك عندما حصل تقدم "طفيف" بين الدوحة والرياض حصل دون #أبوظبي التي تعرقل أي تقدم!
وصلت الرسالة يا بروف؟ https://t.co/GelJ0Um1zE
وخلال مقابلة أجراها وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، كشف عن مطالب بلاده لتسوية نزاعها مع السعودية، على خلفية الأزمة الخليجية المتواصلة منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وقال الوزير: "ما نريد رؤيته حل أو تسوية تحفظ كرامة كافة الدول، والاعتراف بأن جميع الدول رابحة من استرجاع تلك الوحدة. والتطلع إلى حماية كيان مجلس التعاون الخليجي من أي اضطراب كما حدث خلال العامين الماضيين".
وأكد الوزير القطري، أنه لن يكون هناك تنازلات من جانب قطر لحل الأزمة، مضيفا: "نتطلع إلى الأمام ونريد عدم تكرار ما حدث".