أخبار الخليج - الخليج الجديد

أكد اللواء «طارق الحسن» رئيس الأمن العام البحريني انخفاض معدل الجريمة في البحرين بسبب نجاح السلطات في ردع التهديدات الجديدة الرامية إلى زعزعة استقرار البلاد، وقال في تصريح لـ«جلف ديلي نيوز» إن «الوضع تحسن» أكثر من السنوات الماضية بانخفاض معدل الجريمة في كل المحافظات الخمس.

وقال اللواء «الحسن» أثناء تفقد نقاط المراقبة الأمنية مساء أمس: لقد «انخفض معدل الجريمة والهجمات على رجال الأمن بسبب تضافر عدد من العوامل من بينها فعالية تدريب قوات الأمن والعمل الجاد الذي بذلته الحكومة»، مؤكدا أن تحسنا كبيرا طرأ على الوضع.

وأوضح أن قوات الأمن أصبحت أكثر استعدادا للتعامل مع الظروف الصعبة، مضيفا: «بالطبع لا يمكن أن ننسى الاعتداء الإرهابي الذي أدى إلى مقتل رجل أمن في العكر، ولكننا نركز في الوقت نفسه على جهود مكافحة الإرهاب»، فى إشارة لمقتل الشرطي «محمود فريد» في وقت سابق من الشهر الحالي عندما فجر به إرهابيون قنبلة محلية الصنع عن طريق التحكم من بعد، وأشارت التحقيقات إلى أن الشرطي كان قد ترجل من سيارة الدورية لأداء الصلاة عندما وقع التفجير.

وأضاف: «لدينا خططنا الجديدة ولسنا غير محصنين، كما أننا مجهزون أكثر للتعامل مع المخربين والإرهابيين ونهدف إلى أن نوفر للشرطة أفضل ما يمكن الحصول عليه من تدريب وتجهيزات».

وأشار اللواء «الحسن» إلى أن هناك خبراء في التغذية يراقبون الوجبات التي تقدم لرجال الشرطة في مختلف نقاط المراقبة خلال شهر رمضان، لضمان احتوائها على العناصر الغذائية والسعرات الحرارية المطلوبة، مؤكدا حرص وزارة الداخلية على الاهتمام بصحة رجال الأمن، وقد قام اللواء «الحسن» بتناول طعام إفطار رمضان مع رجال الأمن في إحدى النقاط أثناء جولته.

يذكر أن الناشطة الحقوقية في مركز البحرين لحقوق الإنسان «زهرة مهدي» قد أكدت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن السلطات البحرينية قامت فجر أمس الخميس، بحملة مداهمات غير قانونية لمنازل عدد من المواطنين، أسفرت عن اعتقال كل من «همام هزيم، وقاسم المسجن من كرانة، وحبيب المغني، والمصور عمار عبدالرسول، وعيسى حسن من العكر»، فيما تم اعتقال «مرتضى عبد الإمام» من المطار، الذي كان قد اعتقل في وقت سابق عام 2011 وتعرض للتعذيب.

كما أشار المركز الإعلامي لجمعية «الوفاق» إلي أن ما حدث يأتي بالتزامن مع «حملة مداهمات قامت بها القوات المدججة بالمدرعات والعتاد أمس في 6 مناطق، هي: جزيرة سترة، العكر، توبلي، كرزكان، سار، كرانة»، مطالبا بسرعة الإفراج عن كافة معتقلي الرأي ومعتقلي الكلمة والصورة الحرة في السجون.