رفضت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، الاعتراف بما يعرف بـ"إبادة الأرمن" خلال حقبة الدولة العثمانية في 1915، في مسعى من واشنطن لاسترضاء تركيا، بعد غضب أنقرة بسبب اعتراف الكونجرس بالأمر.
وقالت إدارة الرئيس "دونالد ترامب"، إنها لا تعتبر الأحداث التي جرت عام 1915 "عملية إبادة ضد الأرمن".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "مورجن أورجاتوس"، في بيان مقتضب: "موقف الإدارة لم يتغير بعد تصويت الكونجرس".
وأضافت: "وجهات نظرنا تنعكس في بيان الرئيس النهائي حول هذه القضية في أبريل الماضي"، في إشارة إلى البيان الذي ألقاه "ترامب"، آنذاك، وقال فيه إن الولايات المتحدة كرمت ضحايا "واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين" لكنه لم يستخدم كلمة الإبادة، وبدلا من ذلك شجع الأرمن والأتراك على "إقرار التاريخ المؤلم".
وتعترف 30 دولة بأحداث 1915 على أنها إبادة.
وتبنى مجلس النواب الأمريكي، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قرارا يصف المزاعم الأرمنية بخصوص "أحداث 1915" بـ"الإبادة الجماعية".
وفي 12 من الشهر الجاري، اعتمد مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قرار يعتبر أحداث عام 1915 "إبادة جماعية" للأرمن.
وغداة ذلك استدعت تركيا السفير الأمريكي "دافيد ساترفيلد"، لإبلاغه رد فعل أنقرة.