هآرتس: إسرائيل تخشى تنظيم الدولة بسيناء المصرية

الأربعاء 18 ديسمبر 2019 12:30 ص

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تحليلا يعكس مخاوف (إسرائيل) من فرع تنظيم "الدولة" في سيناء المصرية، بالرغم من أن الفرع المعروف بـ"ولاية سيناء"، نفذ هجوما واحدا على الأقل ضدها، في أكتوبر/تشرين الأول 2017، حيث استهدفها بإطلاق صاروخي.

ولفت الصحيفة إلى أنه رغم هزيمة التنظيم والقضاء عليه في العراق وسوريا، ومقتل زعيمه "أبو بكر البغدادي"، يبقى أنصاره موجودين في سيناء؛ حيث تدور المعارك بين قوات الأمن المصرية وعناصر التنظيم.

وبعد طرد التنظيم من الموصل بالعراق والرقة بسوريا، تنامت المخاوف الإسرائيلية من هروب العديد من عناصره للالتحاق بـ"ولاية سيناء"، وتهريب الأموال لها، وفق الصحيفة ذاتها.

وتشير  هآرتس إلى تنامى "شعور بالقلق في مؤسسة الدفاع (جيش الاحتلال الإسرائيلي) من احتمال وجود محاولات لشن هجوم على طول الحدود المصرية، التي يمكن أن تستهدف اختطاف جنود إسرائيليين، أو استهداف مناطق وجودهم قرب الحدود".

وأضاف أن تلك المخاوف تتضمن أيضا السياح؛ حيث أن ارتفاع أعداد السياح الإسرائيليين الذين يزورن مناطق على البحر الأحمر، قد يجعلهم أهدافا محتملة لعناصر التنظيم أيضا.

وبدأت التنظيمات المسلحة في سيناء مع بداية العقد الماضي؛ حيث ظهرت جماعة أنصار بيت المقدس، وبعد وقت قصير من ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" تغير اسم الجماعة هناك ليصبح ولاية سيناء، معلنة ولاءها لـ"أبي بكر البغدادي".

ومنذ بداية العام الحالي نفذ مقاتلو التنظيم 282 هجوما في سيناء، قتل فيها 269 شخصا من قوات الأمن المصرية، وفي 2018 نفذ التنظيم 333 هجوما تسبب في وفاة 377 شخصا، وفي 2017 نفذوا 603 اعتداء قتل فيها 742 شخصا.

وحسب "هآرتس"، يستخدم عناصر التنظيم في سيناء أسلحة تعتبر متطورة إلى حد ما، إضافة إلى استخدام سيارات مفخخة وانتحاريين، وحتى صواريخ مضادة للطائرات، مشابهة إلى حد بعيد ذات الأسلحة والأساليب التي كان يتبعها عناصر التنظيم في سوريا والعراق.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ولاية سيناء تنظيم ولاية سيناء

«ولاية سيناء» يتبنى قصف مستوطنات إسرائيلية بـ3 صواريخ جراد

مؤشرات مقلقة.. تنظيم الدولة يستعيد قوته في العراق

تنظيم الدولة يعلن بدء مرحلة جديدة ضد إسرائيل