أفرجت السلطات السعودية عن المهندس الفلسطيني المقيم "عبدالله عوض عودة"، بحسب ما أفاد حساب "معتقلي الرأي"، المعني بأخبار المعتقلين السياسي بالسعودية.
وأوضح الحساب الحقوقي أن "عودة" هو أحد الذين اعتقلوا خلال حملة اعتقالات أبريل/نيسان الماضي في السعودية، والتي طالت أكثر من 60 فلسطينيا.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 19, 2019
السلطات السعودية تفرج عن المهندس الفلسطيني المقيم #عبدالله_عودة، وهو أحد الذين اعتقلوا خلال حملة اعتقالات ابريل التي طالت أكثر من 60 فلسطينياً.
وكانت الاعتقالات قد شملت عددا كبيرا من من كفلاء الفلسطينيين أو من تعاون معهم من السعوديين والمقيمين، على خلفية "التعاطف مع المقاومة".
وشملت الاعتقالات القيادي بحركة حماس "محمد الخضري" (81 عاما) ونجله، بالإضافة إلى رجل الأعمال والقيادي الآخر بالحركة "أبوعبيدة الآغا"، إضافة إلى طلبة وأكاديميين ورجال أعمال لم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.
وذكر حساب المغرد الشهير "مجتهد" آنذاك أن الاعتقالات "تمت بتنسيق مسبق مع جهاز الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الأمريكية، مشيرا إلى أن ذلك جزء من التهيئة لمشروع صفقة القرن".
وأكد أن الحملة تمت بتنسيق مسبق مع جهاز الموساد الإسرائيلي والاستخبارات الأمريكية، مشيرا إلى أن ذلك جزء من التهيئة لمشروع صفقة القرن.
بلغ عدد المعتقلين في حملة أمن الدولة على المقيمين الفلسطينيين المتعاطفين مع المقاومة ٦٠ معتقلا فضلا عن عدد كبير من كفلائهم أو من تعاون معهم من السعوديين والمقيمين وتبين أن الحملة تمت بتنسيق مسبق مع الموساد والسي آي إي والفكرة جزء من التهيئة للمشروع سيء الصيت صفقة القرن
— مجتهد (@mujtahidd) May 10, 2019
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، عبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة IRDG الحقوقية عن قلقهما العميق إزاء اعتقال السلطات السعودية عشرات الفلسطينيين وإخفائهم قسرًا دون سند قانوني.
وشددت المنظمتان، في بيان مشترك، أنه لا يوجد أي أساس قانوني لاحتجاز السلطات السعودية للفلسطينيين دون إبلاغ عائلاتهم بمكان وجودهم، ودعتا مجلس حقوق الإنسان الأممي للتنديد بأشد العبارات بخطف وإخفاء المدنيين الأبرياء قسرًا، والمساهمة في الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراحهم.