5 تهديدات تواجه صناعة النفط والغاز العام المقبل

الجمعة 20 ديسمبر 2019 10:13 ص

قالت نشرة "أويل برايس" عن صناعة النفط والغاز العالمية، إن قطاع الطاقة يستقبل عام 2020 مصحوبا بمجموعة من المخاطر التي يمكن أن تزيد من ضبابية الحالة الاقتصادية وتقديرات النظرة المستقبلية من قبل المستثمرين لأسواق الأسهم.

وعدَّد تحليل بقلم "تسفيتانا باراسكوفا"، المحللة في النشرة، أكبر 5 تهديدات للنفط والغاز في عام 2020.

1 ـ ضعف نمو الطلب على النفط

أثر تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والحرب التجارية الأمريكية - الصينية على كل اقتصاد في العالم، بما في ذلك أسواق استيراد النفط الأسرع نموا في آسيا؛ وهما الصين والهند، فكان نمو الطلب على النفط في أضعف مستوياته منذ عام 2011.

ويتوقع جميع المحللين تقريبا ارتفاع نمو الطلب في العام المقبل مقارنة مع النمو المنخفض للغاية هذا العام.

كما تتوقع شركة "وود ماكينزي" نمو الطلب على النفط بأكثر من الضعف إلى 1.35 مليون برميل يوميا مقارنة مع 600 ألف برميل يوميا فقط هذا العام، نتيجة الطلب على وقود الديزل البحري في الصين والطلب على سوائل الغاز الطبيعي.

كما تتوقع الوكالة الدولية للطاقة زيادة المعروض في السوق، خاصة في النصف الأول من 2020، على الرغم من الجهود التي تبذلها "أوبك" وحلفاؤها للالتزام الصارم بخفض الإنتاج في الربع الأول.

أما إذا كان نمو الطلب على النفط في عام 2020 مخيبا للآمال مرة أخرى، فإن "أوبك+" ستواجه مهمة شاقة في إعادة توازن السوق، كما تقول شركة "ماكينزي".

2 ـ الانتخابات الأمريكية

الجهود الأمريكية لن تعد تقتصر على عمليات التنقيب والإنتاج في الولايات المتحدة فحسب، بل قد تعيد النظر في السياسات الأمريكية على الصعيد العالمي، في حال تغلب مرشح ديمقراطي على "دونالد ترامب"، ما سيؤثر بشكل كبير على صناعة الطاقة وأسواقها.

وقد تبقي العقوبات الحالية المفروضة على إيران وفنزويلا نحو مليوني برميل من النفط خارج السوق، أما إذا تغير الموقف بشأن العقوبات والصفقة النووية الإيرانية، فقد تصبح السوق العالمية متخمة بالنفط بشكل مفرط.

3 ـ التغير المناخي

تقول شركة "ماكينزي" إن "الصفقة الخضراء الجديدة" للاتحاد الأوروبي يمكن أن تؤدي إلى قبول عالمي للضرائب والتعريفات على انبعاثات الكربون لحماية منتجات الاتحاد الأوروبي من الواردات ذات النسب الكربونية العالية.

وبموجب هذه الصفقة تعهد الاتحاد الأوروبي بخفض الانبعاثات بنسبة 50% على الأقل بحلول عام 2030 عن الهدف الحالي البالغ 40%. ويمكن أن يكون لهذا التعهد تأثير كبير على شركات الطاقة.

4 ـ مصداقية قطاع النفط والغاز في تحول الطاقة

لم ينجح قطاع النفط والغاز المكروه في تسويق فكرة أنه يمكن أن يكون جزءا من الحل وليس المشكلة، وكان المستثمرون يتجاهلون التداول في أسهم شركات الطاقة وسط مخاوف بشأن الطلب على النفط في المستقبل.

5 ـ "الوقود الانتقالي"

العالم سيحتاج لمستويات كافية من التمويل لمشاريع الغاز الطبيعي والغاز المسال، لأن الغاز الطبيعي هو الذي يتولى في الوقت الحالي لعب دور "الوقود الانتقالي" للحفاظ على ثبات إمدادات الطاقة ضمن خليط متزايد من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مستوى العالم.

بدوره، قال "سيمون فلاورز" من شركة "ماكينزي" إن صناعة الهيدروكربون ستحتاج لبذل المزيد من الجهود في عام 2020 للتدليل على فوائد الغاز ومزاياه البيئية العالية، جنبا إلى جنب مع تقليص الكربون وتخزينه، لضمان عدم نضوب التمويل اللازم لمشروعات الغاز التي تزداد الحاجة إليها يوما بعد يوم.

المصدر | الخليج الجديد+ الأنباء الكويتية

  كلمات مفتاحية

صناعة النفط العالمية صناعة النفط

بوتين: حرب الغاز ليست بمصلحتنا وسنتفق مع أوكرانيا قريبا

وورلد بوليتيكس: صناعة النفط السعودية تواجه مخاطر وشكوك غير مسبوقة

احتجاج أمام البرلمان الأردني رفضا للغاز الإسرائيلي

النفط يحقق أعلى مستوياته منذ 3 أشهر

النفط يحقق أكبر زيادة سنوية منذ 3 أعوام