لقى تكليف "حسان دياب" بتشكيل الحكومة اللبنانية رفضا لدى بعض النجمات اللبنانيات اللاتي طالبن الحراك بتنظيم صفوفه واختيار قياده تمثله، وترشيح أسماء لرئاسة الحكومة، فيما أعلنت بعضهن تأييدهن لترشيح "نواف سلام" لرئاسة الحكومة.

المطربة اللبنانية "كارول سماحة" قالت إنه ينبغي على الحراك الشعبي أن يرشّح الأسماء وليس السلطة، في إشارة واضحة منها الى تسمية "حسّان دياب" لتشكيل الحكومة اللبنانية، بعد الاستشارات النيابية، التي أفضت إلى تكليفه بـ69 صوتا.

وزادت في تغريدة لها عبر "تويتر" "لما بيكون في مرشح جديد للحكومة، والحزب الفلاني راضي، والحزب الفليتاني كمان راضي. هيدا بيعني إنو بعدنا مطرحنا (مازلنا بمكاننا)! وبعدنا بنفس التفكير والمنهج! بغض النظر عن اسم المرشح".

وزادت "المفروض الحراك هو اللي يرشح أسماء مش السلطة! لكن طالما الحراك مصرّ يكفي بلا قيادة فالنتيجة: نفس الدوامة".

أما المطربة "إليسا" فانتقدت بشدة الرئيس المكلف "دياب"، معتبرة أن حكومته "مش ظابطة من أولها" وكتبت في تغريدة: "هيي لما كانت الحكومة من كل الألوان ما مشيت، بدكن ياها تمشي بلون واحد؟ منحترم شخصك بس من أولها حكومتك مش ظابطة".

بدورها، تمنت الكاتبة "منى طايع" تكليف السفير "نواف سلام" لرئاسة الحكومة وعبّرت عن رأيها بوضوح في تغريدة جاء فيها: "نواف سلام لرئاسة الحكومة قراءة عن تاريخه تشير إلى أنه الرجل المطلوب في هذه المرحلة صلابة في مواقفه هدوء ثقافة مصداقية نزاهة خبرة سياسية ودبلوماسية حين توليه منصب رئيس حكومة العالم في الأمم المتحدة أدخل دولة فلسطين في المجلس رغم الرفض القاطع لأمريكا وإسرائيل".

أما زوجة نجم كرة القدم الإسباني "سيسك فابريغاس" اللبنانية "دانييلا سمعان"، فرفضت تكليف "حسان دياب" لرئاسة الحكومة اللبنانية. وكتبت: "يسقط حسان دياب تسقط كل شخصية مرفوضة من الشعب".

وأتبعت "دانييلا" تغريدتها بأخرى مؤيدة لتكليف السفير "نواف سلام": "خيارنا الوحيد لبناء لبنان الجديد هو نواف سلام".

الإعلامية المستقيلة من المؤسسة اللبنانية للإرسال، "ديما صادق" أيضا فاجأت المتابعين بتغريدتها التي نعت فيها اتفاق الطائف، وأبدت سعادتها للانتهاء من الحريرية السياسية قائلة: "‏انتهى الطائف. انتهت الحريرية السياسية. انتهت ديكتاتورية محاصصة الطوائف. لقد انتهت الجمهورية الثانية. الآتي أجمل. حتماً أجمل".