وضعت الولايات المتحدة، السعودية وإيران، ضمن لائحة الدول التي تشكل مصدر قلق خاص في مجال الحريات الدينية.
جاء ذلك، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، ضم أيضا بورما والصين وإريتريا وكوريا الشمالية وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان.
وقالت الوزارة، في بيان، إن هذه الدول شاركت أو تسامحت مع "انتهاكات فاضحة منهجية ومستمرة"، لقانون الحرية الدينية الدولية الأمريكي.
وانتقد تقرير الخارجية الأمريكية وضع الحريات الدينية في المملكة، و"استمرارها في محاكمة معارضين، فضلا عن وجود تمييز على الأساس الديني تجاه الشيعة".
وانتقد وزير الخارجية الأمريكي؛ "مايك بومبيو"، في وقت سابق، استمرار السعودية في "منع غير المسلمين من ممارسة طقوسهم الدينية".
وفي إيران، ندد التقرير بـ"الاضطهاد المنهجي للشعب بسبب دينهم"، مضيفًا أن "هناك عددًا من الصعوبات التي تعترض أتباع الديانات المختلفة في إيران".
وتم اعتماد القانون في عام 1998، من أجل الترويج للحريات الدينية، كسياسة خارجية أمريكية، ويسمح للولايات المتحدة باتخاذ تدابير ردا على الانتهاكات التي تتم في هذا الإطار في دول أجنبية.
وجددت وزارة الخارجية الأمريكية وضع روسيا وجزر القمر وأوزبكستان على قائمة مراقبة خاصة للحكومات، التي انخرطت أو تساهلت مع انتهاكات خطيرة للحرية الدينية.
وصنف البيان، جبهة النصرة، والقاعدة في شبه الجزيرة العربية، والقاعدة، والشباب، وبوكو حرام، والحوثيين، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، وتنظيم "الدولة" خورسان، وطالبان، ككيانات ذات مخاوف خاصة.
وهذه التصنيفات تؤشر إلى "التزام الولايات المتحدة بحماية أولئك الذين يسعون لممارسة حريتهم في الدين أو المعتقد"، حسب ما ذكرت الخارجية الأمريكية.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية تصدر، منذ 1999، تقريرا سنويا ترصد فيه أوضاع الحريات الدينية في العالم.
ويشمل التقرير مسحا للحريات الدينية في 199 دولة، مستندا إلى مصادر حكومية، وزعامات دينية، وناشطي مجتمع مدني، وصحفيين، وجماعات حقوق الإنسان، وجماعات دينية، وجامعيين، وغيرهم.