بدأت محافظة الديوانية جنوبي العراق، إضرابا عاما، بينما عطلت الحكومة المحلية في ذي قار الدوام الرسمي.

من جانبها، تشهد محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، اعتصامات الأحد، استمرارا للاحتجاجات على الطبقة السياسية المتهمة بالفساد.

ونقل موقع قناة "روسيا اليوم"، أن "محافظة الديوانية شهدت إضرابا عاما في مؤسسات الدولة بسبب تجدد الاحتجاجات وعدم اختيار رئيس حكومة ضمن الشروط التي وضعها المحتجون".

وأضاف أن "محافظة ذي قار عطلت الدوام الرسمي بعد قطع 3 جسور رئيسية، واستثنت الحكومة المحلية المؤسسات الخدمية والمصارف من العطلة"، مبينا أن "المئات من الطلبة توافدوا إلى ساحات الاعتصام للمشاركة في الاحتجاجات".

كما تجددت الاحتجاجات بالقرب من حقل مجنون النفطي شمالي البصرة، ونصب المحتجون خيمة اعتصام بالقرب منه، بحسب الموقع الذي أشار إلى "قطع المحتجين لبعض طرق المحافظة".

وجاءت اعتصامات الأحد، بعد يوم من تظاهرات في محافظتي الديوانية وميسان جنوبي العراق؛ رفضا لترشيح وزير التعليم "قصي السهيل" لرئاسة الحكومة، باعتباره أحد وجوه الطبقة السياسية، وتحديدا المرتبطة بإيران، في إشارة إلى تحالف البناء الذي يقوده رئيس ميليشيا الحشد الشعبي "هادي العامري" ورئيس الوزراء الأسبق "نوري المالكي".

يذكر أن الاحتجاجات المستمرة منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت نحو 500 قتيل وقرابة 20 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.