أثار مقطع فيديو وصورة لمسنة سورية تغالب دموعها وهي تتحدث عن حال الأهالي بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب بسبب القصف المكثف التي تتعرض له المدينة، تفاعلا واسعا.
وناشدت المرأة عبر مقطع فيديو متداول العالم للنظر لما يحدث من قصف وقتل وتهجير للأهالي في البرد الشديد نحو المجهول.
وحظيت صورة متداولة للمرأة وهي تحتضن قطة بإشادة واسعة على مواقع التواصل، مشيدين بحفاظها عليها وعدم نسيانها رغم الظروف.
تبكي عجزها وقهرها بانتظار من يقلها وقطتها وبعض عتادها الى خارج مدينة #معرة_النعمان، #ادلب pic.twitter.com/HtSUj19Owd
— Sumaiyah al-Haddad (@Sumaiyah_Haddad) December 22, 2019
كما أطلق ناشطون سوريون حملة إلكترونية للتضامن مع أهالي إدلب، واختاروا اللون الأزرق الذي يشير للسماء، كشعار للحملة، مرفقين مشاركاتهم بعبارات مثل "لا ضامن إلا الله فقط السماء مفتوحة للسوريين بلا تأشيرة أو حدود"، مغردين تحت وسم "#إدلب_تحت_النار".
وقال مشاركون في الحملة إن السماء هي ملجأ النازحين الفارين من قصف النظام و روسيا، خاصة بعد استهداف سيارات النازحين بشكل مباشر على الطرقات أثناء فرارهم من القصف في مدينة معرة النعمان وريف إدلب الجنوبي بالشمال السوري.