تفاعل ناشطون سعوديون، مع دعوة صادرة من الناشط البارز المعتقل "خالد العمير"، ببدء إضراب عن الطعام، لجميع معتلقي الرأي في المملكة، احتجاجا على ما يتعرضون له من انتهاكات.
وقال حساب "معتقلي الرأي"، المعني بشؤون المعتقلين السعوديين، إن 3 سجناء رأي بارزين، دخلوا خلال الشهر الجاري، في إضرب عن عن الطعام، احتجاجًا على "انتهاكات بحقهم".
وأضاف: "نعلن تأييدنا لحراك معتقلي الرأي بالإضراب عن الطعام، ونؤكد أن لا بديل عن الحرية التامة والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل من خالد العمير ووليد أبو الخير ورائف بدوي وجميع معتقلي الرأي".
🔴 نعلن تأييدنا لحراك معتقلي الرأي بالإضراب عن الطعام، ونؤكد أن لا بديل عن الحرية التامة والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل من #خالد_العمير و #وليد_أبوالخير و #رائف_بدوي وجميع معتقلي الرأي.
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 22, 2019
#إضراب_سجناء_الرأي pic.twitter.com/N1fQUR6jml
جاءت دعوة الإضراب، في رسالة مسربة من "العمير"، الذي قال فيها إن "الإضراب جاء احتجاجاً على تجاوز فترة الاعتقال التعسفي المدة القانونية بحقه".
ودعا "العمير"، "جميع معتقلي الرأي" إلى "المشاركة في الإضراب ورفض الانتهاكات ضدهم"، قائلاً: "هو السبيل الوحيد للحصول على الحقوق".
رسالة معتقل الرأي خالد العمير والتي اطلعت منظمة القسط عليها ونشرتها. ويُعلن فيها إضرابه عن الطعام في سجن الحائر في السعودية وعُرف أيضاً دخول المحامي الحقوقي وليد ابو الخير في اضراب مماثل.#إضراب_سجناء_الرأي pic.twitter.com/3wfW4GiBb6
— Fadi Al-Qadi (@fqadi) December 23, 2019
وجاء إضراب "العمير"، بعد أيام من دخول الناشطين "أبو الخير" و"بدوي"، في إضراب عن الطعام منذ 11 ديسمبر/كانون الأول، وذلك "احتجاجاً على وضعهما في العزل الانفرادي بالحراسات المشددة".
وأمام ذلك، دشن ناشطون وسما بعنوان "إضراب سجناء الرأي"، أيدو فيه الدعوة للإضراب، وأعلنوا تضامنهم مع المعتقلين.
🔴 هام
— Better Life By MOHD H. ALM. 🇶🇦🇬🇧🇨🇦 (@life_alm) December 23, 2019
ندعو الجميع للمشاركة بالتغريد بوسم #إضراب_سجناء_الرأي، وذلك لدعم معتقلي الرأي في بلادي شبه جزيرة العرب "السعودية" الذين شرعوا في إضراب عن الطعام لأجل المطالبة بالإفراج عنهم، ولإيصال صوتهم إلى منظمات حقوق الإنسان وكشف انتهاكات السلطات ضدهم. pic.twitter.com/etcpuczjgV
للأسف لقد أعتاد هذا العالم على نسيان احرار يقبعون وراء القضبان الذين لم يكن لهم ذنب سوى أنهم رفضوا ان يكونوا أعوانآ للطاغة وأن يمشوا مع القطيع#إضراب_سجناء_الرأي https://t.co/sfhusm4yuw
— نسيم داهم (@naseem77388) December 22, 2019
لله ما أشجعكم يا أبطال! تحار الكلمات عند صمودكم وإرادتكم التي لا يقهرها ظلم ظالم ولا خذلان خاذل.
— Ahmed Abdullah (@A7medHakami) December 22, 2019
لكم المجد أبداً#إضراب_سجناء_الرأي#saudiPOCsHungerStrike https://t.co/GWg294LOUY
ما عمر الصمت حل أي مشكله
— Areej AlSadhan (@AreejASadhan) December 22, 2019
اوقفوا الظلم ضد معتقلي الرأي
اوقفوا الظلم ضد أهالي المعتقلين
اوقفوا هذا التخلف، نحن في القرن الواحد والعشرين
التقدم الحقيقي هو التقدم بالأفكار والمبادئ الإنسانيه وليس بالمظاهر #الاخفاء_القسري_جريمة#التعذيب_جريمة#إضراب_سجناء_الرأي
#إضراب_سجناء_الرأي خالد العمير، وليد أبو الخير، رائف بدوي
— نورة الحربي (@n_alharbi12) December 22, 2019
نطالب السلطات توقف التعذيب والإعتقال التعسفي والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي #يحدث_الآن pic.twitter.com/45kMCjn4CS
🔴 سألوا ابن القيم أين يكون أصحاب الحق ؟
— ▪️أبو منيف الخالدي▪️ (@khaldee_ksa) December 23, 2019
قال : " إما في السجون أو في القبور أو في ساحات (الوغى) الجهاد "
▪️وقال : إذا تكلم أهل الباطل بالباطل ، وسكت أهل الحق عن قول الحق ، فقد اشترك أهل الحق فى أضلال الخلق.#إضراب_سجناء_الرأي #ميدل_بيست
ان من ابسط حقوقهم محاكمه عادله وتهم واضحه او افراج وان مكثهم بسجون بهذه الصور لتجرد من جميع معاني الانسانيه #إضراب_سجناء_الرأي
— متفزيقيا (@sharllk555) December 22, 2019
#إضراب_سجناء_الرأي مايحدث من اعتقال للناس لمجرد الداء آرائهم التي تخالف اهواء الحكومة ليس الا ظلما لايرضاه الله ورسوله.
— زمان الصمت (@ASJ_ZIPUP) December 23, 2019
وليد أبو الخير، عبدالله الحامد، محمد القحطاني، الأخوة الخضر، وغيرهم من رفاق جمعية حسم، غرة تاج الحراك المدني الحقوقي في السعودية؛ نحن لا نستحقكم، مضت سنون على محاولة اخفائكم للأبد. عسى أن لا يأخذكم النسيان منا. لكم الحرية.#اضراب_سجناء_الرأي
— . (@Treepooly1) December 22, 2019
اعتقال الأحرار لا ينقص من حريتهم التي يريد أن يسلبها منهم الحاكم#خالد_العمير#وليد_ابوالخير#رائف_بدوي
— Khulud (@Khulud_G) December 22, 2019
فعلوا ما عليهم من #إضراب_سجناء_الرأي و من هم خارج القضبان يفعلون ما عليهم بالدفاع عنهم.
فرجا ً قريباً يا الله..
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السعودية، بشأن تلك الدعوات.
ولا تفصح السلطات عن أعداد سجناء الرأي لديها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الاطلاع على أوضاعهم، ما يُثير شكوك حول ذلك، وفق منظمات حقوقية.
ومنذ نحو عامين، تشن السلطات السعودية حملات اعتقال طالت دعاة ومشايخ وحقوقيين وأكاديميين وإعلاميين وناشطات نسويات، ووجهت لهم اتهامات بالإرهاب والتآمر على المملكة وتهديد السلم الاجتماعي والاستقرار، والتعاون مع جهات خارجية للإضرار بأمن البلاد، وغيرها من التهم.
واحتجزت السلطات هؤلاء المعتقلين في أماكن غير معلومة لفترات طويلة، قبل أن يظهروا في عدد من السجون بالرياض، وقال ذووهم ومقربون منهم إنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وحشية ممنهجة، أثرت على صحتهم بشكل ملحوظ، وتسببت في وفاة بعضهم.
وأشارت تقارير حقوقية إلى عقد محاكمات سرية لبعض هؤلاء المعتقلين، شهدت توجيه النيابة العامة لائحة اتهامات مطولة بحقهم، مطالبة بأحكام مشددة ضدهم، أبرزها القتل تعزيرا، بالإضافة إلى السجن لمدد مطولة.