إخفاء معتقلة مصرية وزوجها ورضيعها لأكثر من 50 يوما

الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 08:44 ص

حذرت منظمة حقوقية مصرية، من استمرار إخفاء سيدة وزوجها ورضيعها، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتجاوزت مدة الإخفاء القسري لـ"مي محمد عبدالستار"، وزوجها "إسلام حسين" ورضيعهما "فارس" 50 يوما.

واعتقلت السلطات المصرية، المشار إليهم من مسكنهم بالقاهرة، وذلك في حوالي الساعة 2 والنصف فجرًا، بعد أن قاموا بكسر باب شقتهم، واعتقلوهم وقاموا بتشميع باب الشقة، وتم اقتيادهم لجهة غير معلومة، وفق شهود عيان.

وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (مستقلة)، في بيان، عبر "فيسبوك"، إن قوات الأمن "لا تزال تُخفي قسراً المواطنة مي محمد عبد الستار، 23 عاماً، وطفلها الرضيع فارس، وزوجها إسلام حسين، لليوم 52 على التوالي دون سند قانوني".

وأضافت أن ذوي المذكورين أرسلوا برقيات للنائب العام ووزير الداخلية، لمعرفة مصيريهما، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

واعتبرت مسؤولة الملف المصري بمنظمة هيومن رايتس مونيتور، "سلمى أشرف"، أن استمرار إخفاء "مي" ورضيعها وزوجها، أمرا يدعو إلى "القلق والذعر" في سياق ما يتكشف من تجاوزات حقوقية آخرها وفاة المواطنة "مريم سالم" نتيجة الإهمال الطبي.

وأضافت في تصريح لـ"الجزيرة"، أن هذا الأمر يعكس كارثية الوضع بمصر، حيث تخطى كونه قائما على الانتهاكات ليصبح وضعا وحشيا يقوم على الانتقام من المجتمع كله ومن أجياله المختلفة.

وحذرت "أشرف" من أن مصر تتقن فن الإخفاء القسري ومن ثم القتل إما بشكل مباشر بعد ادعاء المواجهة المسلحة أو الإعدام أو القتل البطيء.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري"، أنها وثقت تعرض 1856 شخصا للإخفاء القسري منذ أغسطس/آب 2015.
 

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة

  كلمات مفتاحية

بالأسماء.. 3 مسؤولين وراء وفاة معتقلة مصرية

صلاة الغائب بإسطنبول على أول معتقلة تموت بسجون النظام المصري

إطلاق سراح معتقلة مصرية ورضيعها بعد إخفاء 3 أشهر