التقى ولي عهد أبوظبي،"محمد بن زايد آل نهيان"، الرئيسَ الإريتري، "أسياس أفورقي"، خلال زيارة الأخير إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وبحث "بن زايد" و"أفورقي" علاقات الصداقة وإمكانات وفرص التعاون بين الإمارات وإريتريا في مختلف المجالات والآفاق المستقبلية لتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.
كما استعرض الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر فيها.
وحضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، "منصور بن زايد آل نهيان".
وكتب "محمد بن زايد"، في تدوينة نشرها على حسابه بـ"تويتر": "التقيت فخامة أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، وتبادلنا الأحاديث حول علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا وسبل تعزيزها".
وبدوره، ثمن الرئيس الإريتري الدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها التنموية والإنسانية في بلاده والدول الأفريقية بوجه عام.
ويأتي ذلك اللقاء في وقت يحتدم فيه التنافس حول منطقة القرن الأفريقي وسواحل شرق أفريقيا، وسط اتهامات للإمارات بمحاولة احتكار موانئ سواحل شرق أفريقيا، خاصة المطلة على الشرق الأوسط.
وتبدي إدارة الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي" انحيازا واضحا تجاه المحور السعودي الإماراتي، إلى الحد الذي دفع مراقبين إلى اعتبار أن "أفورقي" بات أداة إماراتية في منطقة القرن الأفريقي.
