قال وزير الأوقاف المصري "محمد مختار جمعة"، إن وزارته نجحت في مواجهة جماعة "الإخوان"، والسيطرة على الخطاب الديني، واستعادة ثقة رجل الشارع.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "الوطن"، نشرتها الثلاثاء، بمناسبة الإبقاء عليه في حكومة "مصطفى مدبولي"، أنه "نجح في إنقاذ المساجد من الفكر المتطرف، ومنع غير المتخصصين من صعود المنابر".

وشدد "جمعة"، الذي عدد إنجازاته، على عدم اعتلاء المنبر إلا من قبل أبناء الوزارة ومن هو مصرح له بالصعود من أبناء الأزهر الشريف، ومنع غير الأزهريين وأصحاب الفكر المتطرف من الخطابة، وكذلك منع إقامة صلاة الجمعة فى بعض الزوايا وقصرها على المسجد الجامع إلا للضرورة، وبتصريح مسبق من "الأوقاف".

وتسعى الوزارة، لتأهيل الواعظات والدفع بهن فى مجال العمل الدعوي وإحكام السيطرة على مصليات السيدات، بحسب "جمعة".

وجدد الوزير المعروف بتأييده للانقلاب العسكري، هجومه على جماعة "الإخوان"، التي تحظرها السلطات، واتهمها بتقديم أسوأ نموذج إقصائى فى العصر الحاضر، وتصدير مشاهد الترويع والتهديد إلى بعض دول المنطقة، على حد زعمه.

و"جمعة" الذى تولى منصبه منذ العام 2013 وإلى الآن، كثيرا ما يصدر فتاوى لتأييد الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، وتكفير معارضيه، فضلا عن اتهامات تلاحقه بالفساد.