وجهت النيابة السودانية، الخميس، بفتح دعوى جنائية بحق "أحد عناصر خلية إرهابية"، وإصدار أوامر قبض بحق بقية أعضائها الهاربين ممن وصلوا البلاد قبل 6 أشهر، بجوازات سفر سورية لـ"تنفيذ عمليات تفجيرية".

جاء ذلك في بيان صادر عن نيابة منطقة الحاج يوسف بالعاصمة الخرطوم.

وقال البيان: "وجه وكيل أعلى نيابة الحاج يوسف، معتصم عبد الله محمود، بفتح دعوى جنائية من قانون مكافحة الإرهاب، في مواجهة أحد عناصر الخلية الإرهابية بمنطقة الحاج يوسف (الخرطوم)، وتسجيل أقوال المتهم كاعتراف قضائي، واستصدار أوامر قبض في حق بقية أعضاء الشبكة".

وأضاف أن "السلطات الأمنية ضبطت، سابقا، بمنزل بـ(منطقة) الحاج يوسف، عبوات وأحزمة ناسفة ومواد كيمائية وأجهزة إلكترونية، وخرائط لبعض المدن السودانية".

وبحسب البيان "اتضح حسب اعتراف المتهم، أن الشبكة الإرهابية (لم يحدد عدد أفرادها ولا جنسياتهم) تتبع لإحدى الجماعات المتشددة (لم يذكرها)".

ولفت البيان إلى أن "المتهم أقرّ بتلقيه تدريبات على صناعة وتركيب المتفجرات، فيما جرى إرساله وبقية أعضاء الشبكة للسودان عن طريق التهريب بجوازات سفر سورية مزورة، ووصلوا البلاد قبل نحو ستة أشهر، وظلوا في اجتماعات متنقلة خلال هذه الفترة في مدن ولاية الخرطوم".

ووفق البيان نفسه، فإن "الهدف من الشبكة كان تنفيذ عمليات تفجيرية داخل السودان".

بدورها، قالت قناة "العربية" السعودية إن المتهم ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ويحمل جواز سفر سوري.

وأضافت أن المتهم "سُجن في مصر عدة سنوات قبل صدور قرار بالإفراج عنه، ليأتي إلى السودان".

وادعت القناة أيضا أن المتهم اعترف بتعامل الخلية مع رئاسة المجموعة الموجودة في تركيا.