تسببت رائحة الدخان في موقف طريف بين كل من الرئيس التونسي "قيس سعيد"، ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، الذي وصل إلى العاصمة التونسية في زيارة مفاجئة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي بينهما حينما أبدى "أردوغان" انزعاجا من رائحة دخان السجائر أثناء المؤتمر الذي عقد مع نظيره التونسي، الأربعاء، بقصر قرطاج.
وقال "أردوغان" خلال حديثه لقد "بدأتُ أشم رائحة الدخان ويبدو أن هناك مدخنين في تونس، وأنا أوصي بأن الدخان مضر وأوصي الإخوة بأن يكفوا عن التدخين بكل حب".
لكن "قيس سعيد" استدرك قائلا: "لعلها رائحة الغداء التي تفوح أو رائحة زيت الزيتون من مطبخ تونسي خالص، فاتمنى للجميع شهية طيبة".
لكن الموقف أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغرب كثيرون كيفية السماح بتدخين السجائر في قاعة من المفترض أنها مغلقة ومكيفة، وكتب أحدهم ساخرا: "قصر رئاسي واللا قهوة الأحباب؟".
وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت، الأربعاء، أن "أردوغان"، وصل إلى تونس في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، لإجراء محادثات مع الرئيس التونسي "قيس سعيد".
ولم يشر بيان الرئاسة التركية إلى سبب الزيارة المفاجئة، فيما رجح مراقبون أن يكون الملف الليبي هو الملف الرئيسي لبحثه خلال الزيارة.
