انضم نجم كرة الرجبي النيوزيلندي "سوني بيل وليامز"، إلى اللاعب الألماني من أصل تركي "مسعود أوزيل"، مهاجم نادي أرسنال، في انتقاد انتهاكات الصين بحق مسلمي الإيجور.
ونشر "وليامز" على حسابه عبر "تويتر"، الإثنين، صورة يد ملونة بألوان العلم الصيني، تمسك بقوة يدًا أخرى ملونة بألوان علم تركستان الشرقية، بينما تقطر الدماء من الأخيرة.
وأرفق بالصورة تعليقا جاء فيه: "إنه لأمر مؤسف، عندما نفضل المصالح الاقتصادية على الإنسانية #الأيجور".
واعتنق "وليامز" (34 عامًا) الإسلام عام 2009، ويلعب في الوقت الراهن لنادي "تورونتو ولفباك" الكندي، كما فاز بكأس العالم للرجبي مع نيوزيلندا في عامي 2011 و2015.
وأصبح أيضا أغلى لاعب للرجبي في العالم، بعد توقيعه عقدا لمدة عامين في نوفمبر/تشرين الثاني، بقيمة 10 ملايين دولار مع "تورنتو وولفباك".
It’s a sad time when we choose economic benefits over humanity#Uyghurs 😢❤️🤲🏽 pic.twitter.com/F5EIWIOY7n
— Sonny Bill Williams (@SonnyBWilliams) December 22, 2019
ولم يكن "وليامز" الرياضي الوحيد الذي ينضم لـ"أوزيل" في انتقاد الانتهاكات الصينية بحق مسلمي الإيجور، إذ سبقه لاعب كرة القدم السابق المالي "عمر فريدريك كانوتيه"، الأحد.
وأعاد "كانوتيه" نشر بيان "أوزيل"، قائلا: "الاحترام والدعم لمسعود أوزيل، للحديث عن اضطهاد مسلمي الإيجور. يحدث نفس الشيء في الهند وميانمار. الظلم في أي مكان يشكل تهديدا للعدالة في كل مكان".
كما أشاد نجم كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية اللاعب المعتزل "محمد أبو تريكة"، بموقف "أوزيل" ووصفه بـ"الشجاع"، و"الرياضي صاحب الضمير الحي".
وأشار إلى أن "أوزيل رفض عرضا في بداية الموسم للانضمام للدوري الصيني رغم أنه كان ضعف راتبه مع أرسنال"، مضيفا أن "أوزيل يدفع الآن ضريبة موقفه القوي والشجاع".
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نشر "أوزيل" على حسابه في "تويتر"، بيانا بعنوان "تركستان الشرقية.. الجرج النازف للأمة الإسلامية".
وقال إن "العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية. المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الأخر، والأخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات".
وبينما أثارت تغريدة "أوزيل" غضب السلطات الصينية، حيث ألغى التلفزيون الحكومي نقلا مباشرا لمباراة أرسنال ومانشستر سيتي قبل أيام، حقق وسم "نحن معك يا أوزيل" مركزا متقدما في الترند العالمي على موقع "تويتر".
وإلى جانب الدعم العالمي واسع النطاق على "تويتر"، كانت هناك مواقف مؤيدة من جانب جهات رسمية وحقوقية وفردية لموقف "أوزيل".