بعد استقالة رئيس الحكومة العراقية "عادل عبدالمهدي"، تم تداول العديد من الأسماء لرئاسة الحكومة المقبلة، وآخرها قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الأسبق الفريق أول الركن المتقاعد "عبدالغني الأسدي"، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية بينها "رووداو".
وأظهر مقطع فيديو متظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد وهم يحملون لافتة لـ"الأسدي" ما يشير إلى دعم قطاع منهم للرجل.
- من هو "الأسدي"؟
"عبدالغني عجيل طاهر الأسدي" من مواليد محافظة ميسان عام 1951. تخرج من الكلية العسكرية العراقية عام 1972، وهو قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.
وخدم "الأسدي" في الجيش العراقي إبان عهد "صدام حسين"،، واشترك في عدة حروب، بينها حربا الخليج الأولى والثانية، وأشرف على معارك جهاز مكافحة الإرهاب، بصفته قائدا له، ضد "تنظيم الدولة".
والخميس، اعتذر الرئيس العراقي "برهم صالح" عن تكليف مرشح تحالف "البناء" (نحو 150 مقعدا) محافظ البصرة الحالي "أسعد العيداني"، بتشكيل الحكومة الجديدة، وقال إنه يفضل الاستقالة على تكليف مرشح لا يحظى بتأييد المتظاهرين.
وانتهت، الأسبوع الماضي، المهلة الدستورية لتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة.
وأجبر المحتجون حكومة "عبدالمهدي"، على الاستقالة، مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، التي تحكم منذ إسقاط نظام "حسين" عام 2003.
ويطالب المتظاهرون باختيار مرشح مستقل نزيه لا يخضع للخارج وخاصة إيران؛ بحيث يتولى إدارة البلد لمرحلة انتقالية تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة.
