استقبل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الأحد، قائد الجيش في الشرق الليبي الجنرال المقاعد "خليفة حفتر"، في زيارة لم يعلن عنها من قبل.
تأتي الزيارة، في وقت تشهد فيه طرابلس معارك ضارية بين قوات الأخير التي تحاول اقتحام العاصمة طرابلس، وسط ممانعة من نظيراتها التابعة لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
كما تأتي في وقت تستعد العاصمة البلجيكية بروكسل، لاستضافة اجتماع رفيع المستوى لمسؤولي وزارات خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الإثنين، لمناقشة مستجدات الوضع في ليبيا، والخروج برؤية موحدة تحفظ مصالحها.
ورغم عدم الإعلان عن الزيارة بشكل رسمي، إلا أن وسائل إعلام مصرية، قالت إن زيارة "حفتر"، ستتضمن لقاء مسؤولين مصريين، لبحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.
وكانت مصادر دبلوماسية مصرية، قالت إنّ "السيسي"، طلب من نظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، في اتصال هاتفي، الخميس، "لعب دور حاسم لإنهاء الأزمة في ليبيا".
وزار "حفتر"، القاهرة، 4 مرات، منذ أبريل/نيسان الماضي، عندما بدأ شن حملته على العاصمة طرابلس، في محاولة للسيطرة عليها، كان آخرها في أغسطس/آب الماضي.
وتدعم مصر، "حفتر"، في هجومه، وسط تنديد دولي واسع من تصاعد المعارك في ليبيا، وفشل متكرر لـ"حفتر"، ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى حل سياسي للأزمة.