قالت وزيرة الشؤون الاقتصادية الفرنسية، "أجنيس بانييه-رونيشيه"، الثلاثاء، إن الرئيس السابق لشركة "نيسان"، "كارلوس غصن"، بإمكانه الحصول على المساعدة القنصلية في لبنان كمواطن فرنسي.

جاءت تصريحات الوزيرة بعد أن وصل "كارلوس غصن" إلى لبنان في خطوة مفاجئة اعتبرها مراقبون هروبا من التحقيقات والمحاكمة في اليابان بتهم فساد مالي.

وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن أنباء فرار "كارلوس غصن" من اليابان إلى لبنان أصابتها "بالدهشة الشديدة"، مضيفة أنها سمعت بالأمر عبر وسائل الإعلام، بحسب ما نقلته إذاعة "فرانس إنتر".

وشددت على أنه "لا أحد فوق القانون، ولكن غصن سيكون بوسعه الحصول على المساعدة القنصلية الفرنسية كمواطن فرنسي".

وكان "كارلوس" قد غادر اليابان بشكل مفاجئ، مبررا ذلك بأنه لن يكون "رهينة" لنظام قضائي ياباني "مزوِر"، ما يثير تساؤلات عن كيفية فرار أحد أكثر المسؤولين التنفيذيين شهرة في العالم من اليابان قبل أشهر من محاكمته.

ووصل "غصن" أمس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية، إضافة إلى البرازيلية، وكان يشغل منصب مدير عام شركة "نيسان" اليابانية قبل اعتقاله بتهم تتعلق بالفساد المالي عام 2018.

وخرج "غصن" من الاعتقال في اليابان بكفالة بشروط صارمة تضمنت مراقبة منزله بالفيديو واستخدامه المقيد للهاتف والكمبيوتر.