التقى رئيس النظام السوري، "بشار الأسد" الثلاثاء، وفدا إيرانيا كبيرا، وبحثا معارك إدلب، وآخر التطورات الميدانية في الشمال السوري.
وأكد "الأسد" خلال لقائه مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، "علي أصغر خاجي"، أن معركة إدلب لا تزال مستمرة.
وتدعم الميليشيات الإيرانية قوات "الأسد" ضد المعارضة السورية في الشمال السوري.
واستمع "الأسد"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية، إلى "عرض حول آخر مستجدات اجتماع آستانة الأخير والمناقشات التي دارت خلاله حول عدد من المواضيع وعلى رأسها موضوع لجنة مناقشة الدستور والتطورات في منطقة الجزيرة السورية".
وبحسب البيان تطرق "الأسد"، إلى محاولات تركيا والدول الداعمة لها "وضع العراقيل والعقبات أمام عمل اللجنة تحت مسميات متعددة لحرفها عن مهامها وهدفها".
وعرض الوفد الإيراني "أهم النقاط التي تناولها لقاء جنيف الأخير بين كل من إيران وروسيا وتركيا"، مشيدا بـ"تقدم الجيش السوري في منطقة الجزيرة، مهنئا الأسد بالانتصارات التي تحققها العملية العسكرية في إدلب حاليا".
وفي السياق ذاته، استقبل وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم" "أصغر خاجي"، وبحث معه "تصعيد" الولايات المتحدة ضد البلدين.
وجاء في بيان لخارجية النظام السوري، نشر في صفحتها على "فيسبوك"، الثلاثاء، أن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في سوريا ومختلف التطورات والأحداث السياسية في المنطقة، والتحديات المختلفة التي تواجه كلا البلدين، خصوصا مع تصعيد الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها ضد البلدين الشقيقين ومؤامراتها التي تستهدف استقلالهما ومواقفهما المبدئية".
