انتقدت الخارجية التركية، موقف الجامعة العربية إزاء هجوم قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" على العاصمة الليبية طرابلس بدعم عسكري خارجي.
وقالت الخارجية في بيان الثلاثاء إن "الجامعة العربية التزمت الصمت حيال الهجوم ولم تبد موقفا حازما إلى جانب الحكومة الشرعية (حكومة الوفاق المعترف بها دوليا)".
وجاء بيان الخارجية التركية تعليقا على بيان مجلس الجامعة العربية الذي انعقد الثلاثاء، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة العراق، لبحث الأزمة الليبية.
#عاجل | #الخارجية_التركية: من الواضح أن الجامعة العربية التزمت الصمت حيال هجوم حفتر على طرابلس بدعم عسكري خارجي، ولم تبد موقفا حازما إلى جانب الحكومة الشرعية
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 31, 2019
وأعربت الجامعة العربية عن قلقها الشديد من التصعيد العسكري، الذي "يفاقم الوضع المتأزم في ليبيا ويهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي والمنطقة بما فيها منطقة البحر المتوسط"، مع التأكيد على ضرورة وقف الصراع العسكري، مشيرة إلى أن التسوية السياسية هي الحل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا والقضاء على الإرهاب.
وأكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في وقت سابق، الثلاثاء، أنه "سيتم تنفيذ جميع بنود الاتفاقية المبرمة بين بلاده وليبيا".
وقال "أردوغان" في هذا الخصوص: "من خلال الدعم الذي سنقدمه إلى حكومة طرابلس الشرعية في ليبيا، سوف نضمن تنفيذ جميع بنود الاتفاقية المبرمة بين البلدين"، موضحا أن مخططات إقصاء تركيا من البحر المتوسط باءت بالفشل نتيجة الخطوات التي أقدمت عليها أنقرة مؤخرا.
كما قال وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، إن مسألة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بدأت في إطار الاستعدادات التي قامت بها تركيا
#عاجل | وزير الدفاع التركي: مسألة إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بدأت في إطار الاستعدادات التي قمنا بها، والمهمة ستوكل إلى القوات التركية ووزارة الدفاع بعد المصادقة على المذكرة
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) December 31, 2019
ووقع الرئيس التركي، مذكرتي تفاهم مع رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية "فائز السراج"، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وأعلن "أردوغان" عن إمكانية إرسال الجيش التركي إلى ليبيا، إذا توجهت سلطاتها إلى أنقرة بمثل هذا الطلب.