أبدت حكومة الوفاق الليبية (معترف بها دوليا)، شكرها لدولتي قطر والسودان ودول المغرب العربي لدعم ليبيا خلال اجتماع الجامعة العربية، المخصص لبحث الأزمة هناك.

وقالت الخارجية الليبية، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "وزير الخارجية محمد سيالة يعرب عن شكره لوزراء خارجية المغرب العربي وقطر والسودان على موقفهم الداعم لليبيا في اجتماع الجامعة العربية"، أمس الثلاثاء.

وكان المندوب الليبي لدى الجامعة العربية، اتهم في كلمته الجامعة، بأنها تكيل بمكالين، متسائلا: "أين كانت الجامعة العربية عندما حذرنا من استجلاب المعتدي للمرتزقة الروس والجنجاويد السودانيين وغيرهم؟".

وأضاف أن "كيل الجامعة بمكيالين يدفعنا إلى التفكير بجدية في جدوى الاستمرار والبقاء تحت مظلتها"، مشددا على أن الشعب الليبي لن ينس من تسبب في هدر دماء أبنائه.

وأمس الثلاثاء، دعت الجامعة العربية، في بيان لها، إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا، مؤكدة رفضها التدخل الخارجي في شؤون ليبيا وتجدد تمسكها بوحدتها.

وأكد بيان الجامعة أيضا دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات (17 ديسمبر/كانون الأول 2017) باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا.

وعقد هذا الاجتماع الاستثنائي على مستوى المندوبين الدائمين، بطلب من القاهرة، لتجنب دخول تركيا على خط الأزمة عبر إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في إطار مذكرة التفاهم حول تعزيز التعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق، التي تم إبرامها، يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتدعم تركيا وقطر حكومة الوفاق، بينما تدعم مصر والإمارات والسعودية وفرنسا قوات الجنرال "خليفة حفتر" الذي يشن عملية عسكرية موسعة لاقتحام العاصمة طرابلس.