كشفت بيانات صادرة عن رئاسة الصناعات الدفاعية التركية أن القطاع، الذي يبيع النظم الدفاعية البرية والجوية والبحرية الرئيسية للجيوش الأجنبية، حقق ما قيمته 18,3 مليار دولار من الصادرات بين عامي 2002 و2018، وبات يلبي 65% من الاحتياج الوطني.

 وذكرت رئاسة القطاع أن إجمالي مبيعاته في 17 عاما بلغ 64,9 مليار دولار، بعد أن كانت الصناعة المحلية في أوائل الألفية لا تلبي أكثر من 20% فقط من الاحتياجات العسكرية للبلاد.

وسجلت صادرات صناعة الدفاع التركية في عام 2018 زيادة بنسبة 17% مقارنة بعام 2017، متجاوزة الهدف المتمثل في ملياري دولار، العام الماضي، إذ بلغت 2.04 مليار دولار.

وفي الأشهر الإحدى عشر الأولى من 2019، ارتفعت صادرات صناعة الدفاع التركية إلى قرابة 2.5 مليار دولار تقريبًا، استحوذت الولايات المتحدة على الحصة الأكبر منها بقيمة 748 مليون دولار، بزيادة قدرها 16.27% على أساس سنوي، تليها ألمانيا بمبلغ 242.21 مليون دولار، بزيادة قدرها 14.42%.

ويسعى قطاع الصناعات الدفاعية التركي لزيادة حجم مبيعاته السنوية إلى 26.9 مليار دولار، وصادراته إلى 10.2 مليار دولار، وعدد موظفيه إلى 79 ألفا و300، كما يهدف لزيادة معدل الإنتاج المحلي إلى 75%، بحلول عام 2023.

ويبلغ عدد المشاريع الدفاعية التي تديرها رئاسة الصناعات الدفاعية التركية 667 مشروعا، برأس مال تجاوز 60 مليار دولار، في حين لم يتجاوز عدد مشاريعها في عام 2002، 66 مشروعا.

وفي شهر يوليو/تموز الماضي، أدرجت مجلة "ديفنس نيوز" 5 شركات صناعات دفاعية تركية في قائمة أفضل 100 شركة عاملة في هذا القطاع عالميًا.

كما فازت شركات تركية في الشهر ذاته بمناقصة لتزويد البحرية الباكستانية بأربع طوافات، في صفقة بلغت قيمتها مليارات الدولارات، و تعد أكبر صفقة تصدير في تاريخ صناعة الدفاع التركية.