أغلقت بورصات الخليج الرئيسية على ارتفاع، يوم الخميس، حاذية حذو أسعار النفط وأسواق الأسهم العالمية، بينما تراجعت بورصة مصر متأثرة بخسائر لأسهم قيادية.
وصعدت أسعار النفط لتستهل العام الجديد، يوم الخميس، مدعومة بدلائل على تحسن علاقات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما هدأ المخاوف حيال الطلب وتزايد التوترات في الشرق الأوسط.
كان الرئيس الأمريكي؛ "دونالد ترامب"، قال يوم الثلاثاء إن اتفاق المرحلة (1) التجاري مع الصين سيجري توقيعه في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري في البيت الأبيض، وهو ما يُتوقع بموجبه انخفاض رسوم جمركية وزيادة المشتريات الصينية من البضائع الأمريكية في مجالات الزراعة والطاقة والصناعات التحويلية.
وفي السعودية، زاد المؤشر القياسي 0.5% مدفوعا بصعود سهم مصرف الراجحي 1.1%، وارتفاع سهم البنك السعودي البريطاني 0.6%.
ومن الأسهم الأخرى، تقدم سهم الشركة السعودية لخدمات السيارات 0.5% بعد يوم من إعلانها بدء العمليات في ستة مواقع. وصعد سهم أرامكو السعودية المملوكة للدولة 0.1% إلى 35.2 ريال (9.39 دولار).
وفي البورصة المصرية، تراجع مؤشر الأسهم القيادية 0.4% في ظل نزول أغلب الأسهم المدرجة عليه. وهبط سهم الشركة الشرقية للدخان 3%، بينما نزل سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية 3.3%.
وأظهرت بيانات البورصة، يوم الخميس، أن مبيعات الأجانب من الأسهم المصرية فاقت مشترياتهم.
وصعد المؤشر القطري 0.8% بقيادة أسهم الخدمات المالية، إذ تقدم سهم مصرف الريان 2.8%، وارتفاع سهم البنك التجاري 3.2%.
وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.5%، إذ ربح كل من سهمي بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، وشركة اتصالات 0.9%.
وارتفع مؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.2% مع صعود سهم إعمار العقارية 0.8%، وسهم وحدتها إعمار مولز 1.6%.
