أكد وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، "فتحي باشاغا"، الخميس، قانونية مذكرات التفاهم مع تركيا، والتي بمقتضاها سترسل أنقرة قوات عسكرية لدعم حكومة "الوفاق". 

والخميس، أقر البرلمان التركي، إرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعم حكومة "الوفاق"، في مواجهة قوات "خليفة حفتر" التي تشن عملية عسكرية موسعة لاقتحام العاصمة طرابلس.

وقال الوزير الليبي، إن "مذكرات التفاهم مع تركيا جاءت بطرق قانونية وبشكل معلن ودون مواربة عكس الذين يستجلبون المرتزقة من جميع الملل بتسهيلات من بعض الدول التي تعترف بحكومة الوفاق في العلن وتدعم العدوان في جنح الظلام".

وأكد "باشاغا"، أن "حكومة الوفاق لها كامل الحق في الدفاع عن شرعيتها ومن أوجب واجباتها حماية المدنيين من عدوان غاشم تقوده ثلة من الانقلابيين مدعومة من بعض الجهات الخارجية".

وخير وزير الداخلية الليبي، المسؤول عن قرار الهجوم على العاصمة طرابلس (في إشارة إلى حفتر)، بين الاستسلام أو الانتحار".

وأضاف في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للوزارة على "فيسبوك"، أن "جامعة الدول العربية أقرت بشرعية حكومة الوفاق المنبثقة عن الاتفاق السياسي بالصخيرات (أقرته الأمم المتحدة 17 ديسمبر/كانون الأول 2015) وبالتالي نعتبر بيانها إدانة صريحة للعدوان الغاشم على طرابلس".

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مذكرتي تفاهم مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي "فائز السراج"، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.