اعتقلت السلطات العراقية، سوريا وعراقيا، على خلفية اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي "أبو المهدي المهندس"، فجر الجمعة، جراء غارة أمريكية على طريق مطار بغداد.

ووفق مصادر أمنية عراقية، فإن المعتقلين، كانا على نفس الطائرة التي أقلت "سليماني" من سوريا، حسبما نقلت عنها "سكاي نيوز".

وأضافت المصادر أنها بدأت تحقيقا مع عراقي آخر يعمل كموظف استخبارات في مطار بغداد، وذلك للوقوف على تفاصيل زيارة "سليماني"، ومجريات الأحداث لحين مقتله.

وكشفت المصادر أن السلطات العراقية بدأت أيضا تحقيقا مع طاقم الطائرة التي أقلت "سليماني" إلى بغداد.

والجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مقتل "سليماني"، بناءً على توجيهات من الرئيس "دونالد ترامب".

وقتل "سليماني"، و"المهندس"، و8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف صاروخي من جانب قوات أمريكية استهدفت سيارتين كانا يستقلانها على طريق مطار بغداد.

واتهمت البنتاجون "سليماني"، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة دبلوماسيين وموظفين أمريكيين في العراق والمنطقة.

وأشعل مقتل "سليماني" غضبا في إيران التي توعدت بـ"رد قاس"، فيما أعلن على إثره المرشد الأعلى "علي خامنئي" الحداد في البلاد لمدة 3 أيام.