المهندس سيدفن في النجف بعد فحص حمضه النووي بإيران

الأحد 5 يناير 2020 11:46 ص

سيواري جثمان "أبومهدي المهندس"، نائب رئيس الحشد الشعبي، الثرى في النجف جنوب بغداد، بعد إجراء فحص الحمض النووي له في إيران.

وقال بيان صدر عن مديرية إعلام الحشد الشعبي، إن "تشابك الأشلاء بين جثمان الحاج المهندس مع شهيد آخر من الحشد، مع جثمان الحاج قاسم سليماني (قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني) ومرافقيه؛ استدعى إجراء الفحص لأجسادهم في العاصمة الإيرانية طهران، بعدما تحولت إلى أشلاء من شدة تفجر الصاروخ الأمريكي".

وأكد البيان أن "عملية فحص الحمض النووي بين الجثث ستستغرق أياما قبل العودة إلى العراق لإجراء عملية دفن جثمان المهندس في مقبرة وادي السلام استنادا إلى وصيته".

ومن المقرر أن يتم دفن "سليماني" في مدينة كرمان جنوب إيران بعد غد الثلاثاء.

ويعرف "المهندس" بـ19 اسما حركيا من أبرزها "جمال جعفر محمد علي"، و"أبو مهدي البصري"، و"جمال جعفر الإبراهيمي"، و"وجمال التميمي".

ولعب "المهندس" الحاصل على الجنسية الإيرانية، دورا هاما في صياغة الدور الإيراني على الساحة العراقية، ويعرف كـ"عنصر مفوض" من قبل إيران، بحسب تحليل نشره معهد واشنطن في 2015.

وسبق أن تولى المهندس قيادة "فيلق بدر" الذي يعد الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، كذلك يعد أحد مستشاري  قائد فيلق القدس الذي قتل معه.

وفجر الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مقتل "سليماني" في قصف جوي استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد؛ بناء على توجيهات من الرئيس "دونالد ترامب".

واتهمت الوزارة "سليماني"، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة دبلوماسيين وموظفين أمريكيين في العراق والمنطقة.

وأشعل مقتل "سليماني" غضبا في إيران التي توعدت بـ"رد قاس وصارم"، فيما أعلن على إثره المرشد الأعلى "علي خامنئي" الحداد في البلاد لمدة 3 أيام.

وحذّر العراق من "حرب مدمرة" على أرضه بعد الغارة التي نفّذتها طائرة مسيّرة وأثارت قلقا في العالم ودعوات إلى ضبط النفس.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اغتيال قاسم سليماني مقتل سليماني الحشد الشعبي

أبو مهدي المهندس.. فر من حبل الإعدام إلى الاغتيال

قتلى وجرحى في هجوم على موكب لتشييع المهندس وسليماني بالعراق