أعاد حاكم إمارة الشارقة، "سلطان بن محمد القاسمي"، 425 قطعة أثرية مصرية نادرة إلى القاهرة، يعود تاريخها إلى فترات زمنية وعصور مختلفة.
وتضم تلك المجموعة النادرة تماثيل حجرية وخزفية مزججة وخشبية وبرونزية، تمثل الآلهة المصرية المختلفة.
وترجع القطع الأثرية إلى عصور ما قبل السلالات في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وسلالات الممالك القديمة والمتوسطة والحديثة، والفترة البطليموسية القرن الرابع- الأول ق.م، الفترة الرومانية القرن الأول ق.م- القرن الثاني الميلادي، والعصر القبطي القرن الرابع- السادس ميلادية.
ومن بين تلك القطع، تماثيل لمعبودات المصريين القدماء: آمون، إيزيس، وآخرين.
كما تضم: توابيت خشبية مزينة بالألوان، ومومياوات بشرية وحيوانية وطيور وأسماك، وقلائد وأساور من الأحجار الكريمة، حروز ودلايات، وموديلات حيوانية تمثل صقورا وأسماكا، من المرمر والأخشاب.
وسبق أن أعادت الشارقة لمصر عام الماضي، 345 قطعة أثرية مصرية ذات قيمة تاريخية.
وتثير تلك الأنباء تساؤلات ناشطين ومحامين حول طريقة خروج تلك الأعداد الهائلة من الآثار خارج البلاد، وسط اتهامات بتورط مسؤولين نافذين في تجارة الآثار وتسهيل تهريبها إلى الخارج.