تضاربت الأنباء حول سيطرة قوات "خليفة حفتر"، الإثنين" على مدينة سرت الليبية (غرب).
فبينما أعلن المتحدث باسم قوات "حفتر"، "أحمد المسماري"، رسميا، تحرير المدينة من قوات الوفاق بضربة خاطفة، وصفت قوة حماية وتأمين سرت، التابعة للحكومة الليبية هذه التصريحات بالشائعات.
ووفق وكالة "الأناضول" نفت قوة حماية وتأمين سرت في بيان أي تقدم لقوات "حفتر" شرقي المدينة.
وفى مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، أعلن "المسماري" "تحرير مدينة سرت من الإرهاب بشكل رسمي".
وتابع "المسماري"، أن السيطرة على سرت جاءت بضربة خاطفة من خلال 5 محاور رئيسية 4 منها برية فضلا عن المحور البحري.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الناطق باسم قوة حماية وتأمين سرت، "طه حديد"، أن قوات الوفاق تتعامل مع ميليشيات تابعة للواء المتقاعد "خليفة حفتر" تحاول التقدم إلى البوابة 17 شرق مدينة سرت.
وأضاف "حديد" أن قواتهم "ستضرب دون هوادة كافة الميليشيات الإرهابية التي تهدد أمن مدينة سرت".
ومن شأن السيطرة على سرت حال ثبوت صحة تصريحات "المسماري"، أن تمنح "حفتر" مكسبا مهما من الناحية الاستراتيجية.
وتقع سرت في منتصف ساحل ليبيا على البحر المتوسط، وتسيطر عليها قوات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني منذ طردت تنظيم "الدولة الإسلامية" من المدينة بمساعدة ضربات جوية أمريكية في أواخر 2016.
وتشن قوات "حفتر"، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا.