قال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر"، الأربعاء، إن الصواريخ الإيرانية التي استخدمت في الهجوم على قاعدة "عين الأسد"، غربي العراق، والتي تضم قوات أمريكية، وأهداف أخرى، الليلة الماضية، انطلقت من ثلاث قواعد داخل ايران، مؤكدا أنها لم تحقق أهدافها المرجوة.

وأضاف "إسبر"، خلال في حديث غير مصور لنشرات إعلامية تابعة لأسلحة الجيش والجو والبحرية ومشاة المارينز، إن عدد الصواريخ الإيرانية بلغ 16 صاروخا، وأن 12 صاروخا فقط أصابت أهدافا مثل أبنية وخيما، ولم تكن دقيقة.

واستدرك بأن إيران كانت ترغب في استهداف جنود أمريكيين في قاعدة عين الأسد في الأنبار، لكنها فشلت بفضل أنظمة الإنذار المبكر الأمريكية التي رصدت تحركات الصواريخ الإيرانية.

وقال "إسبر" إن المجموعات الشيعية المدعومة من إيران يمكن أن تقوم بأنشطة معادية جديدة ضد الولايات المتحدة.

من ناحيته، قال رئيس هيئة الأركان "مارك ميللي" إن المجموعات التي تدعمها طهران ستواصل اعتداءاتها ربما في العراق وسوريا، وهي كانت تتلقى أوامرها من قائد "فيلق القدس" السابق بالحرس الثوري "قاسم سليماني".

وأشار "ميللي" إلى أن القيادة الإيرانية كانت تطمح لإنزال خسائر في صفوف القوات الأمريكية إلا إنها فشلت، معتبرا أن مقتل "سليماني" أحبط خططا إيرانية كانت معدة لاستهداف مصالح أمريكية.

وفجر الأربعاء، شنت إيران هجوما صاروخيا على قواعد عسكرية عراقية تضم قوات أمريكية، لم تسفر عن أي خسائر بشرية، وذلك ردا على مقتل الجنرال الإيراني "قاسم سليماني" بضربة أمريكية في العاصمة العراقية بغداد، الجمعة الماضي.